تحت عنوان "لعبة إيران النووية"، ينشر الكاتب حمّاد سارفراز في موقع "تي ماغازين" الأميركي تقريراً يعرض فيه لمساعي واشنطن لإنقاذ الإتفاق النووي مع إيران، من وجهة نظر العديد من الخبراء، في ضوء فوز إبراهيم رئيسي في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.
تحت عنوان "لعبة إيران النووية"، ينشر الكاتب حمّاد سارفراز في موقع "تي ماغازين" الأميركي تقريراً يعرض فيه لمساعي واشنطن لإنقاذ الإتفاق النووي مع إيران، من وجهة نظر العديد من الخبراء، في ضوء فوز إبراهيم رئيسي في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية.
السياسة الخارجية التركية الحالية في حيرة بالغة بين خيارات متضاربة، تتراجع ولا تراجع، كأنها تبحث عن أرض صلبة تقف عليها دون أن تصل إلى وجهتها الأخيرة.
بعد قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وجدت ألمانيا وفرنسا، أن الطريق بات ممهداً للإتحاد الأوروبي كي ينخرط بدوره في حوار مباشر مع الكرملين، لكن ممانعة دول أوروبا الشرقية المنضوية في الإتحاد والتي للمفارقة كانت تدور في فلك الإتحاد السوفياتي السابق، أجهضت المسعى الألماني ـ الفرنسي.
المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يتطرق في مقالته اليوم (الجمعة) إلى أنه برغم إستمرار "الهجمات الغامضة" (الإسرائيلية ضمناً) للمشروع النووي الإيراني، فإن واشنطن لن تتراجع عن قرارها بالعودة إلى الإتفاق النووي "بأسرع ما يمكن".
لم يكد يجف حبر القمة الأميركية - الروسية في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بادين والروسي فلاديمير بوتين، حتى إنطوت صفحة العالم الأحادي القطب وإنفتحت صفحة جديدة سيتعرف العالم على مضامينها في السنوات المقبلة.
يعد التشدد تجاه العلاقات مع الصين إحدى القضايا النادرة التى يتفق عليها سياسيو/ات الحزبين الكبيرين فى الولايات المتحدة. ولم يختلف الرئيس الديموقراطى جو بايدن عن نهج سلفه الجمهورى دونالد ترامب فى هذا الإطار.
الكلمة المفتاح للتسوية بين إيران وأميركا، تتويجاً للمفاوضات النووية في فيينا، هي الآن بيد المؤسسة الدينية الحاكمة في طهران؛ فقد استقر تنافس مراكز القوى في إيران على دفع رجل النظام ابراهيم رئيسي إلى رأس السلطة التنفيذية، ليلاقي بإدارته الواقعية ملفات السياسة الخارجية، جاهزيّة الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد تفاهمات تلبّي مصالح وحاجات الطرفين في الشرق الأوسط.
إذا ما توصلت «مباحثات فيينا» إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني ــ على ما ترجح الإشارات والتسريبات المتواترة ــ فإننا أمام انقلاب إقليمي يعيد ترتيب الأوراق وحسابات القوة وقواعد الاشتباك بين اللاعبين الكبار.
تم انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران - هذه أخبار غير سارة للغاية لكل من الرئيس الأميركي جو بايدن وجميع النخب الأمريكية. من هو رئيسي؟ لماذا قد لا تكون الرئاسة درّة تاج طموحاته السياسية؟ وكيف ساهمت واشنطن نفسها في انتخاب هذا الرجل؟ هذا ما يستعرضه المحلل كيفورك ميرازيان في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية.
مثلما تسنى لها، قبل عقدين مضيا من الزمن، احتواء الخطر الأحمر السوفياتى، عبر تقارب اضطرارى وظرفى مع بكين مطلع سبعينيات القرن الماضى، ترنو واشنطن، هذه الأيام، لاجتذاب روسيا إلى تحالفها العابر للقارات.