لا يُبشّر المشهد اللبناني بـ"أبطاله" وسياقاته بأي تغيير. لا الإنتخابات النيابية المقبلة، إن حصلت، ستوجد حلولاً للمعضلات الإقتصادية والإجتماعية والمالية، ولا المحافظة على "الستاتيكو" الراهن، سيمنع المزيد من الإنهيار الحتمي.. من أين نبدأ؟
لا يُبشّر المشهد اللبناني بـ"أبطاله" وسياقاته بأي تغيير. لا الإنتخابات النيابية المقبلة، إن حصلت، ستوجد حلولاً للمعضلات الإقتصادية والإجتماعية والمالية، ولا المحافظة على "الستاتيكو" الراهن، سيمنع المزيد من الإنهيار الحتمي.. من أين نبدأ؟
في خضم انشغال العالم بالحرب الروسية في أوكرانيا، فاجأت دولة الامارات العالم بإستقبالها بشار الاسد، أمس (الجمعة) في اول زيارة للرئيس السوري خارج بلاده – عدا ايران وروسيا – منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 11 عاماً. زيارة مفاجئة لها ظروفها ودلالاتها، فلنحاول إستشرافها.
تناقش مديرة المشروع البحثي حول سوريا في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب كرميت فالنسي في مقالة نشرتها في موقع N12 (قناة التلفزة الإسرائيلية 12) ما توفره الأزمة الروسية ـ الأوكرانية من فرص ومخاطر إسرائيلية في الساحة السورية.
كتب الباحث في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" فريدي إيتان (دبلوماسي إسرائيلي سابق وأكاديمي وكاتب صحافي) مقالة تحليلية نشرها في موقع "مركز القدس" تناولت أبعاد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الإمارات والسعودية. ماذا يقول في تحليله؟
شعار إدارة جو بايدن للشرق الأوسط بسيط للغاية: "إنهاء كل الحروب الواقعة". فالبيت الأبيض منشغل بإدارة "التحدي الصيني"، ويسعى بالتالي إلى فك إرتباط أميركا بصراعات الشرق الأوسط، الأمر الذي يُنذر بفراغ ستملؤه الخصومات الطائفية، وهذا يعني أن المنطقة مقبلة على مزيد من العنف وعدم الإستقرار. هذا التقرير أعده فالي نصر، عميد جامعة هوبكنز الأميركية ونشره موقع "فورين أفيرز"(*) .
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
يؤشر إرباك الإعلام العبري إلى إرباك المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب. من التحذير من بلوغ إيران العتبة النووية إلى التركيز على خطورة المُسيرات الإيرانية مروراً بقضية "الصواريخ الدقيقة". يوني بن مناحيم المحلل العسكري والأمني كتب تقريرا نشره "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" حول الهدف من تصاعد الهجمات الإسرائيلية مؤخراً على الأراضي السورية.
ثلاث سنوات مضت على إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق. وقتذاك، بدا أن دول الخليج تستعد للتطبيع مع سوريا، لكن سرعان ما قررت الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب لجم هذه الإندفاعة.. وصولاً إلى إقرار "قانون قيصر" في العام 2019 والذي ما تزال مفاعيله سارية حتى يومنا هذا.
لا تنظر تل أبيب بإرتياح إلى التقارب الأردني العراقي المصري القابل للتوسع ليشمل سوريا ولبنان مستقبلاً. من هنا يأتي اقتراح تتبناه دراسة إسرائيلية بإنشاء منتدى عسكري سياسي أردني مصري إسرائيلي لمناقشة التداعيات الاقليمية للقضايا التي تقلق هذه الدول الثلاث وفقاً للمتغيرات الإقليمية الأخيرة.
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الأحد الماضي تقريراً للكاتب تسفي برئيل يتحدث فيه عن أزمة الكهرباء في لبنان والبدائل المطروحة ومنها تزويد لبنان بالغاز المصري الذي يختلط بالغاز الإسرائيلي وبالكهرباء الأردنية المنتجة بالغاز الإسرائيلي!