في الثامن عشر من آب/أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر أنها بصدد تزويد لبنان بالوقود لإعادة تشغيل التيار الكهربائي بعد انقطاعه وغرق البلاد بالعتمة، وهذه النجدة الجزائرية عبارة عن هبة غير مشروطة ولا هي مقرونة بمطلب أو مأرب.
في الثامن عشر من آب/أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر أنها بصدد تزويد لبنان بالوقود لإعادة تشغيل التيار الكهربائي بعد انقطاعه وغرق البلاد بالعتمة، وهذه النجدة الجزائرية عبارة عن هبة غير مشروطة ولا هي مقرونة بمطلب أو مأرب.
لم يكن تقويض العملية السياسية فى السودان بأثر مباشر للحرب المأساوية بين طرفى المكون العسكرى خروجاً عن سياق الإخفاقات التى لاحقت الثورات والانتفاضات العربية.لماذا.. وكيف انكسرت فى كل مرة الرهانات الكبرى التى تبدت فى الشوارع الغاضبة؟ هذه الظاهرة برسائلها ورهاناتها وإخفاقاتها تستحق التوقف عندها بالدرس والتعلم.
أسفرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر عن قراءات وتأمّلات عديدة، لا سيما حول إمكانية تعويض الغاز الروسي بالغاز الجزائري. لكنّ هوّة كبيرة تفصل بين الحلم والحقيقة. هذه القضية يقاربها الصحافي الفرنسي المخضرم جان بيار سيريني في مقالة نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمتها إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
"نجيب ميقاتي الجديد". هذا أدق توصيف لمشهدية رئيس حكومة لبنان لحظة خروجه من قصر الإليزيه ووقوفه على يمين رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، قبل أن يضع الإثنان حكومة لبنان الجديدة على سكة خارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الفرنسية لـ"إنقاذ لبنان" قبل سنة من الآن.
بعيداً عن زخم العواطف إثر رحيل شخصٍ مؤثّر في تاريخ بلده، سواءً بالسلب أو الإيجاب، هنالك ما يستدعي الوقوف من غير الدارج والمعروف في تاريخ الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، على أنّ نُبقي ما هو شائع ومتداول للكثير من نقاط التزوّد بالمعلومات في الشبكات العنكبوتيّة والفضائيّة.
إنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب تنقطع للمرة الثانية (الأولى 1976-1988) ليس مفاجئاً. فرغم العوامل العديدة التي تجمع بين البلدين إلا أن تاريخ التوتر بينهما طويل. التنبؤ بتداعيات الانفصال صعب. لكن المؤكد أن التنافس الحالي سيشتد، ويهدد استقرار منطقة شمال إفريقيا بأكملها، بحسب تقرير نشره موقع "ذا كونفرزيشن" ليحي زوبير، مدير الأبحاث في الجغرافيا السياسية في كلية "كيدج".
برغم هدوئه وثباته وثقته في نفسه، يثير الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة (67 عاماً) الكثير والقليل من اللغط في الآن ذاته. فأحياناً يبدو في الواجهة كأبرز سياسي، وأحياناً أخرى، يتوارى عن الأنظار مثل أبسط مواطن.