
تنتظم العلاقات الدولية في نظام عالمي مركزه الولايات المتحدة الأميركية. مركزٌ تحكُم الرأسمالية النيوليبرالية من خلاله كل البشرية. نظام الجباية فيه يعتمد على الدولار الذي تحميه القوة العسكرية الأميركية.
تنتظم العلاقات الدولية في نظام عالمي مركزه الولايات المتحدة الأميركية. مركزٌ تحكُم الرأسمالية النيوليبرالية من خلاله كل البشرية. نظام الجباية فيه يعتمد على الدولار الذي تحميه القوة العسكرية الأميركية.
لأيام وليالٍ عديدة متعاقبة كنت آوى إلى الفراش بعد ساعات متواصلة من مشاهدة أعمال كر وفر ومظاهر عنف متبادل بين رجال الشرطة وشباب الأحياء المهمشة، شباب يسكنون ضواحي باريس ومدن أخرى في فرنسا. أستيقظ مبكراً لأعود بسرعة إلى التلفزيون للمتابعة فتتلقاني مذيعة بصور حية عن كر وفر وعنف متبادل في شوارع مدينة أمريكية كحلقة في مسلسل الغضب والكره اللذين صبغا بلون الحمرة حياة المدن الأمريكية في السنوات الأخيرة بخاصة. الضحايا هنا وهناك مواطنون أو لعلهم أشباه مواطنين، محرومون من ممارسة حق أو أكثر من حقوق المواطنة، كالحق في العمل مثلاً.
نشر موقع Eurasia Review مقالا للكاتب روبرت رايتش، يقول فيه أن الطغاة يتوجهون إلى إنشاء قوات خاصة موالية لهم بغرض القيام بكل ما يريدون دون مواجهة معارضة من جانب أجهزة الدولة. وهذا بالضبط ما فعله فلاديمير بوتين عندما أنشأ قوات فاغنر، وترامب عندما قام بإقالة مسئولين رفيعى المستوى واستبدلهم بآخرين موالين له.
لا تفسير لكثير من ممارسات السياسيين وقراراتهم هذه الأيام وردود فعلنا إلا بإقرار أننا جميعًا، سياسيين ومواطنين، نعيش حالة انتقالية طالت وتمددت وتفشت حتى طغت. لا أحد من علماء العلاقات الدولية، ومن المراقبين، والمعلقين، والمهتمين، إلا وكتب في تبرير أخطاء وزلاّت السياسيين بالقول إن العالم ينتقل من نظام دولي إلى نظام دولي جديد لم تتحدد معالمه بعد.
يستعرض تقرير شامل نشره كل من إيرينا بورغان وأندريه سولداتوف في "فورين أفيرز" مسار "فاغنر" وقائدها يفغيني بريغوجين وما سبقها من تشكيلات قتالية في "الزمن السوفياتي" وصولاً إلى يومنا هذا، حيث "للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سجل طويل في كيفية الاستفادة من البيروقراطيين والسياسيين الفاشلين وأتباعهم".
«إنها ضربة فى الظهر». كان ذلك توصيفا أطلقه الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» للتمرد العسكرى الذى قادته قوات «فاجنر»، الشركة العسكرية الخاصة، التى نشأت تحت عباءته.
تبدو مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية بعد سنوات من ظهورها بأنها تتشكل بالأساس من مجموعات من المرتزقة الروس المجندين بشكل خاص لخدمة رجل معين - وهو يفغيني بريغوجين- والذي يتعين اعتباره "تابعا مخلصا" للكرملين أكثر من كونه صاحب شركة، يعمل تحت سقف "الإنكار المقبول". تقرير كتبه بالفرنسية لموقع "أوريان 21" الزميل إيمانويل دريفوس وهو طالب دكتوراه في مركز ثوسيديديس التابع لجامعة باريس 2 بانتيون، وترجمه حميد العربي إلى العربية.
التمرد المسلح لقائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، يُعيد خلط أوراق الحرب الروسية-الأوكرانية، كما أوراق الداخل الروسي، ويضع الجيش الروسي في حالة إرباك وصدمة، كما أنه يُضَيّق خيارات الرئيس فلاديمير بوتين، الذي بات يتعين عليه الآن مواجهة تمرد داخلي غير مسبوق منذ أكثر من ثلاثة عقود، بينما يضغط الجيش الأوكراني بهجومه المضاد على الجبهات المشتعلة.
نشر المحلل السياسى يوسيبيوس ماك كايزر مقالا فى مجلة "فورين بوليسى" (عدد أيار/مايو 2023) وجه فيه انتقادا لاذعا لموقف جنوب أفريقيا المحايد فى النزاع الروسى الأوكرانى.
أخيراً.. أعلنت أوكرانيا بدء هجومها المضاد الموعود والمربوط بالمساعدات المتدفقة من الغرب. ويختلف الهجوم في طبيعته عن هجمات الصيف والخريف الماضيين من ناحية سرعة التقدم، ومن ناحية الأهداف الإستراتيجية المتوخاة منه.