
مرة جديدة تدفع الشعوب ثمن السياسة والصراعات الدولية. وها هو الشعب الأوكراني ينضم إلى قائمة الشعوب التي دفعت أثماناً باهظة من موت ودمار وتشرّد نتيجة مثل هذه الصراعات.
مرة جديدة تدفع الشعوب ثمن السياسة والصراعات الدولية. وها هو الشعب الأوكراني ينضم إلى قائمة الشعوب التي دفعت أثماناً باهظة من موت ودمار وتشرّد نتيجة مثل هذه الصراعات.
ما هي أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية على مسافة حوالي الشهر (35 يوماً) من موعد الدورة الأولى في 10 نيسان/ أبريل المقبل؟
قبل إندلاع الحرب في أوكرانيا، كان العالم يخشى أن تتحول الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة ساخنة إذا ما أقدمت بكين على إجتياح جزيرة تايوان، التي زاد الرئيس الأميركي جو بايدن من دعمها عسكرياً وسياسياً منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
هل تشبه الليلة البارحة؟ كان هذا هو السؤال الذى تبادر إلى ذهنى وأنا أستعد لأكمل سلسلة «السياسة الدولية منذ القرن العشرين» بكتابة هذا المقال عن أزمة الصواريخ الباليستية السوفيتية فى كوبا والتى أشعلت النار بين المعسكرين الشرقى والغربى فى بداية ستينيات القرن الماضى، بينما تتشابه بعض الأحداث مع هذه الأزمة الآن وبعد مرور ٦٠ عاما على إثر غزو روسيا لأوكرانيا والتصعيد العسكرى النووى من الجانب الروسى!
برزت موجة في التغطيات الإعلامية لحرب أوكرانيا تظهّر لنا فولوديمير زيلينسكي "اليهودي" الذي يستحيل أن يكون داعماً لأيّ شكل من أشكال النازيّة الجديدة، وذلك كشكل من أشكال مساعي دحض دعوة فلاديمير بوتين إلى "استئصال النازيّة" من تلك الدولة.
في الأيام التي سبقت الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. وعلَّقت ألمانيا موافقتها على خط أنابيب "نورد ستريم 2"، المصمم لتوصيل الغاز الروسي إلى ألمانيا ومنها إلى أوروبا. السؤال الآن ما إذا كانت روسيا سترد، وكيف، وسط مخاوف متزايدة من أن يكون ردها مؤلماً: قطع إمداداتها من الغاز الطبيعي عن جميع أنحاء أوروبا، خصوصاً عن البلدان الأكثر اعتماداً على هذا المورد.
بعد أكثر من أسبوع على بدء الغزو الروسى لأوكرانيا، تتضح أكثر وأكثر أهداف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وراء قرار الحرب.
تناقش مديرة المشروع البحثي حول سوريا في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب كرميت فالنسي في مقالة نشرتها في موقع N12 (قناة التلفزة الإسرائيلية 12) ما توفره الأزمة الروسية ـ الأوكرانية من فرص ومخاطر إسرائيلية في الساحة السورية.
قلَّة خبرة المستشار الألماني أولاف شولز في السياسة العالمية بانت في أول مشاركة له في مؤتمر ميونخ للأمن عندما أعلن رفضه لما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعهما في موسكو. يومها علَّق شولز ساخراً، "هذا أمرٌ مثيرٌ للسخرية حقاً".
في واقع الحال والأمر، لا يمكن إجراء مقارنة بين الترسانة العسكرية الروسية ونظيرتها الأوكرانية، فالأولى أسطورية والثانية أقل من متواضعة، وفي ظل هذا الإختلال الواضح في ميزان القوى، يقود منطق الأشياء نحو قول مفاده إن الحرب الدائرة في أوكرانيا ستصب صباً في صالح روسيا.