بوتين Archives - Page 48 of 51 - 180Post

trump___sanouni_imad.jpg

إجتمعت ظروف في الآونة الأخيرة دفعتني لأتمنى وقوع أكثر من مستحيل تفادياً لكارثة تقترب. الكارثة هي أن تجري الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في موعدها ويفوز الرئيس دونالد ترمب بولاية ثانية. المستحيلات التي أتمنى وقوعها تبدأ بأن يرفض الرئيس ترشيح الحزب الجمهوري له رئيساً لولاية ثانية، وتنتهي بأن تعترف المؤسسات الدستورية الأمريكية بحقي أنا المواطن المصري وملايين غيري من كافة الجنسيات أن نصوّت في هذه الإنتخابات، كما يصوّت المواطنون الأمريكيون بعد أن نالنا من نتائج أفعال ترمب ما ناله مواطنون أمريكيون كثر.

Priest-Ukraine-protest.jpg
Avatar18004/04/2020

في هذه الحلقة من "حوارات بوتين" للمخرج الأميركي أوليفر ستون، يقدّم الرئيس الروسي روايته للاحداث التي جرت في اوكرانيا عام 2014، وما تلاها من أعمال عنف، وهو يتوقف بشكل خاص عند الدور الأوروبي في تأجيج التوتر في تلك الفترة، بجانب الدور السلبي الذي قامت به السلطات الجديدة في كييف ويحمّلها المسؤولية عن اشعال الحرب في الشرق الأوكراني.

EC2B2798.jpg

لا تصيب الحرب النفطية الروسية ـ السعودية طرفي الصراع وحدهما. ثمة ترابط بين كل منظومة النفط والغاز العالمية، إنتاجاً واسعاراً، وبالتالي، تتحسب كل الدول من نتائج أي صراع نفطي، بدليل تدخل الأميركيين، في أكثر من محطة، لضبط الإيقاع، بما يخدم مصالحهم.

wwwwww.jpg

"الزمن هو أعظم الكتّاب، لأنّه يكتب دائماً أعظم النهايات"... هكذا كان يرى "عبقري السينما" شارلي شابلن، إلى العلاقة الإشكالية بين الزمن والتاريخ في حياة الأمم. شابلن، الذي وُرِي الثرى في سويسرا قبل نحو نصف قرن، بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة، قارعه الأميركيون طوال حياته تقريباً، واتّهموه بمعاداتهم ونفوه من بلادهم. فأفلام شابلن، كانت مرآةً تعكس المعاناة الإنسانية من خلال الكوميديا، وتنتقد بقسوة السلطة وأرباب العمل والبورجوازية والنظام الرأسمالي اللاهث للسيطرة على كلّ مقدّرات الحياة، عبر تجريد الفرد من إنسانيته واستلابه أمام الآلة وتكريس كلّ نشاطٍ بشري (وغير بشري) لمصلحة الربح المالي المفرط.

kissclipart-vladimir-putin-vector-clipart-vladimir-putin-presi-ade53da23489aee2.jpg

رفضت الاستجابة إلى التماس تقدّم به بعض الأهل والخلان. التمسوا منى البحث عن عذر أتعلل به يمنعنى من قضاء أمسية قاهرية مع شلة ضمت أصدقاء وصديقات وصلت للتو من لبنان. خافوا أن يأتى الزوار ومعهم فيروس كورونا اللعين فينتقل ليمسك بى واثقا من أن الأيام الطويلة التى قضيتها مؤخرا فى أحضان إنفلونزا متوحشة لا شك أضعفت مناعتى وتركتنى فريسة سهلة وجاهزة ليفترسها فيروس صينى متعطش لمزيد من دماء شرق أوسطية. لم يدرك هذا النفر من الأهل والخلان أنه لا فيروس كورونا ولا أى كائن آخر مفترس مثله كان يمكن أن يحرمنى من فرصة الاستماع إلى بعض المطروح من أفكار على موائد الحوارات البيروتية فى هذه الأيام العصيبة. أو يحرمنى من فرصة اختبار بعض أفكارى وظنونى حول جملة قضايا مثارة فى الشرق الأوسط وحوله، أكثرها صار يهدد بالفعل استقرار، وربما بقاء، دول فى المنطقة وبعضها نابع مباشرة من أزمة شديدة التعقيد تلف النظام الدولى منذ ثلاثة عقود.