ترامب Archives - Page 40 of 102 - 180Post

ScanImage2150.jpg

لوهلة، أوحى الانتقاد العلني الذي وجّهه الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلثاء الماضي، إلى إسرائيل، للمرة الأولى منذ بدء حربها على غزة قبل سبعين يوماً، بأن الخلافات التي قيل إنها تدور سراً بين الجانبين، حول الطريقة التي تُدار بها الحرب، قد خرجت إلى العلن، وبأن واشنطن ضاقت ذرعاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الحرب تقترب من نهايتها!

trump-biden-mov-.jpg
Avatar18016/12/2023

نشر موقع Project Syndicate مقالا للأستاذ في جامعة هارفارد، جوزيف ناى، تحدث فيه عن وجود ثلاث فرق أمريكية متنافسة الآن وهى (ليبرالية، مُتقشفة، أنصار أمريكا أولاً)، تحاول كل منها تحديد الطريقة المثلى لكيفية تعامل أمريكا مع بقية العالم، مؤكداً أن الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط ستتأثر بحسب الفريق الذى سيفوز برئاسة 2024.

26.jpg

تُقدّم طهران وموسكو نموذجاً للفواعل الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في كسر الأحادية القطبية المُهيمنة على الواقع الدولي منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، ومن يقرأ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحالية إلى موسكو يلمس أنها تصب في هذا الإتجاه.. وحتماً ستكون لها انعكاساتها في ساحة الشرق الأوسط الأكثر خطورة وحيوية في هذه المرحلة.

baba.jpg

ما قدّمه الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، لم يُقدّمه رئيس أميركي آخر منذ تأسيس الدولة العبرية. زيارة تل أبيب في زمن الحرب والمسارعة إلى تقديم مساعدات عسكرية ومالية وحشد عسكري في شرق المتوسط والخليج، وتوجيه تحذير شديد اللهجة لإيران وحلفائها من مغبة توسيع جغرافيا الحرب.

gaza.jpg

عبّرت المقالة التي كتبها الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة "واشنطن بوست" في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عن حراك سياسي كبير داخل البيت السياسي الأمريكي لا يقتصر علی الديموقراطيين الذين يحكمون البيت الأبيض وإنما علی الجمهوريين أيضاً، وذلك على خلفية إرتدادات "طوفان الأقصى". 

سلادير-1.jpg

الطابع الموقت لهدنة الأيام الأربعة في غزة، لا يلغي ما تعنيه من دلالات في السياسة. فهي تشكل أول تراجع إسرائيلي عن السقوف العالية، التي حدّدتها "حكومة الحرب" عند بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهي "سحق" حركة "حماس" عسكرياً وسلطوياً واستعادة 240 أسيراً، قبل أي توقف للقتال.   

000_Nic6423155-e1425201790318-635x357-1.jpg

قلّما يعير الداعون للسلام أهمية للأيديوجيا الصهيونية.. هم طيّبون جداً ولا يحبون الدّم ومشاهد الأطفال الخائفة. دعاةُ سكينة واطمئنان، إلى درجة أنهم يُسقطون، سهواً وبراءة، الأيديولوجيا الصهيونية من قاموسهم، على عكس ما يفعلون مع حركات المقاومة، وجُلّ من لا يسهو طبعاً!