
أحيت واشنطن الذكرى السنوية الاولى للهجمات التي تعرض لها مبنى الكونغرس الاميركي (الكابيتول هيل) في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 احتجاجا على خسارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ووصول الرئيس الحالي جو بايدن الى البيت الابيض.
أحيت واشنطن الذكرى السنوية الاولى للهجمات التي تعرض لها مبنى الكونغرس الاميركي (الكابيتول هيل) في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 احتجاجا على خسارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ووصول الرئيس الحالي جو بايدن الى البيت الابيض.
قبل عام، استمعت لخطاب الرئيس السابق دونالد ترامب، الذى سبق عملية اقتحام مبنى الكابيتول، وسط أتباع الرئيس ومناصريه الذين احتشدوا بالآلاف تلبية لدعوته. وبعد انتهاء الخطاب، غادر ترامب عائدا للبيت الأبيض، وعدت أنا إلى منزلى الذى يبعد 8 كيلومترات عن البيت الأبيض.
عندما قال دونالد ترامب إن الاتفاق النووي هو "إتفاق سيء"، كان ينظر بعين إسرائيلية كون الاتفاق المذكور لم يأخذ بالحسبان "الأمن الإسرائيلي" علی خلفية نفوذ إيران في الإقليم ومديات منظومتها الصاروخية التي تصل الی عمق الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ وعلی هذا الاساس، عارضت إسرائيل المفاوضات النووية منذ بدايتها عام 2013 وحتی نهايتها في يوليو/تموز 2015.
"روسيا ليست الملاك الذي تتظاهر به"، هذا عنوان صحيفة "شرق"، إحدى أبرز الصحف التابعة للتيار الإصلاحي في إيران، وذلك بالتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا، وهي تُعبّر بذلك عن موقف قادة هذا التيار السياسي الذين يعتقدون أن تاريخ العلاقات الإيرانية الروسية في آخر مائتي سنة يشي برغبة روسية "في الهيمنة على قرار إيران". ماذا يقول المقال الإيراني المذكور؟
سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراء السلطة بلا أي رادع، يأخذ تركيا في اتجاه خطير. وإذا لم يتم وضع استراتيجية فعَّالة لحمله على مغادرة المشهد السياسي الآن، وضمان إنتقال السلطة بسلاسة، فإن حالة عدم الإستقرار المرتقبة ستطال أوروبا والشرق الأوسط. "والجميع سيتذكر أردوغان فقط كزعيم ألقى ببلده ومواطنيه في الفوضى"، كما يرى سونر كاجابتاي في هذا التقرير الذي نشرته "الفورين أفيرز"(*).
محاولة تزخيم الأمل بإمكانية انقاذ الاتفاق النووي. هكذا يمكن تلخيص ما يجري هذه الأيام بين المتفاوضين مباشرة وغير مباشرة في فيينا.
في تقريرها السنوي الذي يترقب ما سيحمله العام الجديد، حددت "مجموعة الأزمات الدولية" عشرة نزاعات تستحق المتابعة في العام 2022. في الجزء الأول المترجم، نشرنا مقدمة التقرير وفي الجزء الثاني إخترنا العناوين الآتية: إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، اليمن، "إسرائيل" ـ فلسطين.
أتسلى هذه الأيام بمتابعة المساعي والجهود العديدة المبذولة لإشعال حرب باردة جديدة. أدرك جيداً أن التعبير، وأقصد إشعال، غير صحيح وغير مناسب، فالحرب الباردة باردة بحكم إسمها، حرب لا تشتعل.
قبل توقيع الإتفاق النووي في العام 2015 في عهد باراك أوباما ومن ثم بعد إسقاطه في العام 2018 في عهد دونالد ترامب، وصولاً إلى إدارة جو بايدن الحالية، لم يتوقف الجدال في إسرائيل حول جدوى توقيع الإتفاق النووي أو إسقاطه وأيهما أقدر على ضبط البرنامج النووي الإيراني والحد من تطويره.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالة للأكاديمي في "معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا الاجتماعية" بألمانيا سجاد صفائى تناول فيه الأضرار التى قد تقع على إيران إذا تقاعست عن إتمام الاتفاق النووى، وحذر من أن التأخير فى إحياء الصفقة النووية سيعود بالفائدة على خصوم إيران الاستراتيجيين. ما هو أبرز ما جاء في المقالة؟