
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
أكثرنا غير مصدقٍ لما تركه استخدام إسرائيل العنف ضد إنتفاضة الفلسطينيين الأخيرة؛ من صدى في أمريكا.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مراسم بدء بناء "قناة إسطنبول"، التي تتجاوز مضيق البوسفور، من المقرر أن تجري في أواخر حزيران/ يونيو المقبل.
قد لا تأتي قمة جنيف بين الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في 16 حزيران/ يونيو المقبل، بحلول للكم الهائل من المشاكل المتراكمة بين الولايات المتحدة وروسيا، من دون أن يقلّل ذلك من أهمية المحاولة على الأقل من الجانبين تنظيم الخلافات ووقف التدهور بين أقوى دولتين نوويتين في العالم.
"يجب أن تقر واشنطن بأنها لا تستطيع بناء دولة"، هكذا افتتح روبرت إس فورد السفير الأمريكي في سوريا (2011-2014)، مقالة له في "فورين أفيرز" يعرض فيها لفشل الإستراتيجية الأمريكية في سوريا في مرحلة دونالد ترامب، ويقدم سلسلة إقتراحات إلى إدارة جو بايدن بشأن الملف السوري ومستقبل علاقات الولايات المتحدة بالأكراد والروس والأتراك تبعاً لتطور الملف السوري.
يوما بعد آخر تتكشف تفاصيل جديدة حول كواليس الخلاف داخل العائلة المالكة في الأردن، ولا سيما ما يتصل بـ"الفتنة" المنسوبة لولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين وعدد من الشخصيات النافذة لتقويض حكم الملك عبد الله الثاني. يستعيد تقرير جديد للصحافيين مارتن شولوف وميشيل صافي، نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أمس، ملابسات ما حصل، ليخلص إلى احتمال أن تكون "الفتنة" الأميرية جزءاً من خطة واسعة لتشكيل الشرق الأوسط تحمل توقيع "أقرب حلفاء الأردن".
لم يخطر ببال الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، وهو يستكشف خطواته الأولى فى البيت الأبيض ويصوغ أولوياته فى السياسة الخارجية لبلاده، أن يجد نفسه متورطا فى أزمات الشرق الأوسط، كأولوية تجب غيرها.
لم تكن دموع النائبة الديموقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب التي ذرفتها خلال كلمة وجدانية في الكونغرس الأميركي، هي التي حملت الرئيس الأميركي جو بايدن على إجراء 6 مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف حربه على غزة، وإنما لأن إسرائيل كادت تدخل في نفق.
إنها المرة الرابعة التي تضطر فيها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية إلى وقف حربها العدوانية على غزة من دون أن تحقق أيّاً من الأهداف التي أعلنتها مع بداية الحرب سوى ارتكاب المجازر وتدمير الأبراج والمنازل.
تعامل الرئيس جو بايدن بسلبية شديدة تجاه العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. لم يدرك أن الولايات المتحدة ليست متفرجة بل هي جزء لا يتجزأ من القوى التى تضر بشكل غير عادل بأحد الطرفين لصالح الطرف الآخر، وهو ما جعل تحقيق السلام أكثر بعدا وصعوبة خلال العقود الأخيرة.
إعتقد كثيرون أن تدجين الفلسطينيين عبر اتفاقية "أوسلو" ممكنٌ، وأن إجهاض فكرة الكفاح المسلح متاح، وشطب حق العودة بات أمراً واقعاً، وما ضم القدس بصورة نهائية إلى الكيان المغتصب إلا مسألة وقت.