
يقدم المركز الإستشاري للدرسات والتوثيق تقريراً أسبوعياً يعرض فيه "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020"، ماذا تضمن التقرير الثاني عشر على مسافة أسبوعين من الإنتخابات الأميركية؟
يقدم المركز الإستشاري للدرسات والتوثيق تقريراً أسبوعياً يعرض فيه "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020"، ماذا تضمن التقرير الثاني عشر على مسافة أسبوعين من الإنتخابات الأميركية؟
في العام 2005، كانت رسالتي بسيطة للغاية في مؤتمر للديموقراطيين في شارلوتسفيل: "الجمهوريون يفهمون علم النفس الأخلاقي. الديموقراطيون لا يفهمون".
عشت ما يقارب القرن، وما زلت أسمع من يردد السؤال الاسخف بين كل ما تردد من أسئلة خلال القرن الماضي. هذه المرة كان السائل واحد من أشهر السخفاء، وأزعم أن لدي من الأسباب ما يجعلني أصنفه بين من يستحقون صفة مجرمي الحرب، إنه بول فولفوفيتز Paul Wolfowitz، الرجل الذي خطط، وحده ثم مع آخرين صرنا نعرفهم، لشن حرب على العراق لغير ما دافع شرعي أو حقيقي، هذه الحرب التي يكاد يجمع كل من أشعلها أنها كانت كيدية وعنصرية ومدمرة.
على مسافة سبعة أيام من "أسوأ مناظرة في التاريخ الأميركي" بين دونالد ترامب ومنافسه جو بادين، جاءت مناظرة نيابة الرئاسة الأميركية فجر اليوم (الخميس) أقل صخباً، برغم أن الجمهوري مايك بنس والديموقراطية كامالا هاريس تجنبا الخوض في فرصة توليهما الرئاسة، سيما وأن المتنافسين حالياً هما في سبعينيات عمرهما (ترامب 74 عاماً وبايدن 77 عاماً)، وفي المقابل، يسعى كل من بنس (61 عاماً) وهاريس (55 عاماً) لإثبات جدارة القيادة إذا تطلب الأمر منهما ذلك مستقبلاً.
لم يحدث لي إلا نادرا أن كتبت مقالي على جلستين، أذكر أن سببا طارئا كان لا شك وراء معظم المرات التي تركت فيها المقال في منتصفه أو قرب نهايته وعدت إليه بعد حين. مرات قليلة جدا وقعت فيها الكتابة على جلستين أو أكثر بنية مسبقة، من هذه المرات هذه المرة التي نحن بصددها، والمناسبة هي الأجواء المحيطة برحيل دونالد ترامب أو عدم رحيله متحديا دستور البلاد وقوانينها وإرادة شعبها وقانون الدول ورغبات أغلبها.
تستخدم وسائل الإعلام الليبرالي (يمينًا ويسارًا) التقنيات الحديثة للتأثير بدلاً من نقل الخبر؛ للهجوم بدلاً من التثقيف؛ للترويج لأحداث معينة مع التظاهر بعدم وجود أخرى. إنهم دائمًا ما يضخمون المزاعم المُدمرة التي تغذي الروايات أحادية الجانب التي يتبنوها، ثم يتجاهلون الحقائق تمامًا عندما يخرجون لاحقًا إذا ثبت أن معتقداتهم خاطئة. إنهم يستمرون كما لو لم يحدث شيء ويستمرون في تكرار نفس النمط مثل آلية عمل الساعة - تضخيم الإدعاء، ثم تجاهل النتيجة.
العنصرية في قلب الحملة الانتخابية الأميركية. يشي بذلك تسلسل الأحداث منذ مقتل المواطن الأسود جورج فلويد تحت أقدام رجل الشرطة الأبيض في مينابوليس، كما مواقف وسيرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ففي مناظرته الأولى، ذكر ترامب إسم مجموعة "براود بويز"، و"هم سلالة خبيثة من التطرف اليميني الأميركي"، على حد تعبير رئيس رابطة مكافحة التشهير جوناثان غرينبلات. دعا ترامب هذه المجموعة من العنصريين البيض للبقاء في حالة جهوزية!
بعدد السنين، هناك ستة عقود كاملة تفصل أول مناظرة تلفزيونية رئاسية أمريكية عام (1960) عن آخر مناظرة مماثلة (2020).
تحت عنوان "لماذا جو بايدن جيد لإسرائيل أكثر من ترامب؟"، كتب المحلل الإسرائيلي ياكي دايان الذي شغل سابقاً منصب القنصل العام في لوس أنجلوس، والمستشار السياسي في واشنطن، مقالة في صحيفة "معاريف" ترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية على الشكل الآتي:
يأتي إعلان لبنان وإسرائيل عن إتفاق إطار للتفاوض على ترسيم الحدود بعد سلسلة تطورات منها إنفجار مرفأ بيروت وفشل المبادرة الفرنسية وسجال حزب الله-إسرائيل حول مخابئ السلاح والإنتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة. وبالتالي هناك تساؤلات حول التوقيت والدوافع والاحتمالات لهذا الاختراق في التفاوض حول قضية سيادية لها تداعيات على الداخل اللبناني والدينامية الاميركية-الايرانية في المنطقة وعلى التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.