
"شكراً ترامب، الصين أصبحت أفضل منا". تحت هذا العنوان كتب الكاتب والصحافي الأميركي توماس فريدمان مقالة في نيويورك تايمز قال فيها إن فوز جو بايدن "لن يكون كافيا لجعل أميركا بصحة جيدة، سياسياً ومادياً، ولكنه ضروري". ماذا تضمنت المقالة؟
"شكراً ترامب، الصين أصبحت أفضل منا". تحت هذا العنوان كتب الكاتب والصحافي الأميركي توماس فريدمان مقالة في نيويورك تايمز قال فيها إن فوز جو بايدن "لن يكون كافيا لجعل أميركا بصحة جيدة، سياسياً ومادياً، ولكنه ضروري". ماذا تضمنت المقالة؟
في نشوة إعلان تطبيع العلاقات مع السودان، لم تغب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» رموز ماض انقضى، أو توشك أن تغادر القاموس السياسي العربي.
عام جديد يقترب بسرعة مذهلة، السرعة نفسها التي تحركت بها وفاجأتنا كل أحداث عام 2020. لن يختلف عن هذه الأحداث وصول عام 2021. هو حدث من هذه الأحداث، هو صنيعتها بامتياز. أكاد أقرر من الآن أنه سوف يدخل التاريخ باعتباره أحد أهم "التواريخ" في حياة مصر المعاصرة. إنه الموعد الذي سوف يشهد اجتماع أهم وأخطر مكونات ما سوف يؤرخ له تحت عنوان المعضلة المصرية. هذه المعضلة التي شهدت خلال مسيرتها المعقدة على طريق الصعود عديد الإنجازات الحقة والإخفاقات الرهيبة.
يسود بين السوريين على اختلاف مشاربهم السياسية، موالين ومعارضين، ما يشبه الاجماع الضمني على أن عبور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فضاء أزمتهم كان عبوراً فوضويّاً وعشوائيّاً، وأن سياسته السورية كانت تقوم في جزءٍ كبير منها على الارتجاليّة وردة الفعل، ولم تكن مبنيّة على أيّة مرتكزات استراتيجية ثابتة.
قبل أيام على الانتخابات الرئاسية الأميركية، تبدو روسيا حائرة في المفاضلة بين دونالد ترامب وجو بايدن. تنطلق هذه الحيرة في أن ترامب خيّب التوقعات الروسية بامكانية تحسين العلاقات الثنائية. في المقابل، يدرك الروس جيداً أن سياسات الديموقراطيين غالباً ما اتسمت تاريخياً بنزعة عدائية تجاه بلادهم. لذلك، يبدو واضحاً أن روسيا تنظر إلى الاستحقاق الرئاسي الأميركي باعتباره خياراً بين السيء والأسوأ.
يعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثيراً في إنتخابات 2020 على أصوات المسيحيين الإنجيليين، بعدما كان حصد81 في المائة من أصواتهم في انتخابات 2016.
عند لحظة تحول حرجة فى النظام العالمى تكتسب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى توشك أن تحسم نتائجها فى صناديق الاقتراع بعد أيام، أهمية استثنائية فى تاريخ الإمبراطورية، التى أخذت مداها بعد الحرب العالمية الثانية، حتى بدأت ضربات جائحة «كورونا» تعرى ما هو كامن من أوجه ضعف وخلل فى بنيتها الداخلية، وتبرز ما هو محتمل من تراجع فى أوزانها الدولية.
في الولايات المتحدة الآن حالٌ مِن الفَوَرَان والمَوَران؛ الانتخاباتُ تقتربُ والأجواءُ ساخنةٌ مَشحونةٌ؛ لا بالمنافسةِ التقليديةِ بين ديمقراطيين وجمهوريين فقط؛ إنما بشكوكٍ وادعاءاتٍ واتهاماتٍ، ولقطاتٍ عديدةٍ مُربِكَة لا يُمكن حصرُها، ولا في استطاعةِ الناسِ غربلتُها لاقتناص الحقيقيّ؛ وتمييزِه عن الزائِف.
كأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد أمس بالزمن إلى 29 آب/أغسطس 1967 وتسلل إلى القاعة التي عقدت فيها القمة العربية وشُطبَ من محضر بيانها الختامي: "لا للصلح ولا للتفاوض ولا للإعتراف بإسرائيل". تلك "اللاءات الثلاث" التي كانت ردّاً معنوياً للعرب على هزيمة ساحقة في "حرب الأيام الستة".
المناظرة الأخيرة بين دونالد ترامب وجو بايدن كانت بنّاءة وإحترافية ومختلفة عن سابقتها. غاب الصخب والفوضى والإنفعال وتراجعت الشتائم، وحاول الإثنان مخاطبة عقل المواطن الأميركي، برغم إعتقاد معظم المراقبين أن "ما كتب قد كتب"، على مسافة أقل من أسبوعين من موعد الإنتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.