تركيا Archives - Page 18 of 57 - 180Post

علم-تركيا.jpg

50 ألف ضحية هو العدد غير النهائي لقتلى الزلزال في تركيا. لم يؤثر هذا الحدث كثيراً على الحياة السياسية التركية. ففي الرابع عشر من أيار/مايو انتخابات رئاسية ونيابية، وكل الأحزاب متحمّسة لضمان تمثيلها في الحكم، أو على الأقل تحقيق بعض طموحات قادتها وأحزابها.

0997878675645433423213234565676788989.jpeg

في الجزأين الأول والثاني من هذه المقالة، تناولنا كيفية تبدل موازين القوى في الإقليم بفعل تراجع السيطرة الغربية وتبلور الدور الحاسم للمحور الأوراسي في الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط. في الجزء الثالث والأخير، ثمة إستكمال للمقاربة إياها من خلال عدد من الأسئلة والخلاصات.

ثلاثي.jpg

على الرغم من الآثار المدمرة للزلزال التركي السوري، فإن ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثلاثي، الذي تم في طهران، بعد اجتماع رؤساء روسيا وإيران وتركيا، في 19 تموز/يوليو الماضي، ما زال مستمراً بفعالياته المتسارعة، نحو تشكيل كتلة رباعية، لا يمكن أن تتحقق وتنجز ما اتفق عليه إلا بإنجاح المصالحة السورية- التركية الكاملة.

سلايدر-1.jpg

كمال كيليتشدار أوغلو. الثاني دائماً في مسيرته الحزبية والسياسية، لكنه اليوم أمام مفترق خطير. صحيح أنه قد يُثبّته في هذه المرتبة إلى الأبد، كعلامة نحس أزلية، لكن ربما تضرب حظوظه برغم الوقت الضيق أمام منافسه رجب طيب إردوغان الذي يقاتل في معركة هي الأهم مقارنة بما سبق أن واجه من معارك.

الأسد-التقى-وفداً-من-رؤساء-البرلمانات.png

لم يكن مفاجئاً قدوم البرلمانيين العرب من بغداد إلى دمشق، ثم ما تلاه من وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري، فكل المؤشرات التي سبقت وصولهم، تؤكد وجود خطوات إقليمية ودولية مفتوحة نحو سوريا، وخاصةً بعد الزلزال الذي وفّر الذريعة المناسبة لتسريع القرار المتخذ بالعنوان الإنساني، مما أدى إلى تشكّل بواعث أمل لدى من تبقّى من السوريين في الداخل، الذين اختنقوا بحجم الضغوط الاقتصادية الهائلة. 

علم-سوريا-وتركيا.jpg

لم يسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أبدى أيّ رغبة أو حماسة للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، منذ بداية الانفجار الكبير في سوريا. على العكس من ذلك تماماً، وقف في مقدّمة "محاربي" الدولة السورية، وكان الساعد السياسي والتسليحي السبّاق في بناء ما سُمِّيَ بالمعارضة الداخلية في سوريا، متعاوناً إلى أقصى الحدود مع الإدارة الأميركية في أجندتها القاضية بإسقاط نظام الحكم في دمشق.

09090909.jpg

في الساعات الأولى من يوم 6 شباط/فبراير، وبينما كان الناس نياماً، وقع أحد أكبر الزلازل منذ القرن الماضي في نقطة قريبة من الحدود التركية - السورية. كانت قوة هذا الزلزال على خط صدع البحر الميت 7.8 درجات. بعد تسع ساعات، وقع زلزالٌ ثانٍ بقوة 7.7 درجات، ولكن هذه المرة على خط صدع شرق الأناضول.