يحتل الفن التركي مكانة معتبرة في الشرق بشكل عام. ليست المسلسلات والأفلام والأغاني وحدها ما يعبّر عما يختزنه المجتمع التركي من إمكانات، إنما ما هو أبعد من ذلك. للرسم مكانة خاصة في الفن التركي كذلك، وخاصة رسم المنمنمات.
يحتل الفن التركي مكانة معتبرة في الشرق بشكل عام. ليست المسلسلات والأفلام والأغاني وحدها ما يعبّر عما يختزنه المجتمع التركي من إمكانات، إنما ما هو أبعد من ذلك. للرسم مكانة خاصة في الفن التركي كذلك، وخاصة رسم المنمنمات.
اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “العودة الطوعية” لمليون لاجئ سوري إلى مناطق شمال سوريا التي تسيطر عليها أنقرة. هذا الإقتراح يعيد إلى الواجهة خطاب الكراهية، وذلك على مسافة سنة من موعد الإنتخابات الرئاسية التركية المقررة في حزيران/يونيو 2023. لارا بيالون مراسلة "أوريان 21" في إسطنبول كتبت تقريراً عن قضية اللاجئين بالفرنسية وترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة "أوريان 21".
ما تحتاجُه النخبُ في منطقة غرب آسيا هو مجموعة من الحوارات المُنتجة، وبمستوياتٍ متعددة، تبدأ من الحوارات الداخلية لكل طرفٍ من الأطراف، لا ينفصلُ عن الحوارات البينية والحوارات العامة، وغايتُها المساعدة على إعادة صياغة الأسئلة الوجودية بعد أكثر من مائة عام من الصراعات الدموية.
دخلت الحرب الروسية ـ الأوكرانية الشهر الرابع على التوالي، بصورةٍ تُظهر بوضوح، حالة الاشتباك الدولي المعقد، الذي يؤكد أن أمد الحرب مفتوحٌ، وأن تشديد الخناق السياسي والاقتصادي، الأمريكي والأوروبي، على روسيا، يشكل سياقاً والتزاماً استراتيجياً، وأن الولايات المتحدة ماضيةٌ في البحث عن تحالفاتٍ دولية صلبة ومتينة، وسياسات تمويل متماسكة، ونظم تسليح وتدريب متكاملة، ودعم لوجستي، تكنولوجي واستخباراتي غير محدود، ضد روسيا، ما يدفع لطرح السؤال الآتي: لماذا كل هذا الاستشراس الأمريكي، والتصلب في الموقف الأوروبي في استهداف روسيا؟
تضغط روسيا على جبهة الدونباس لتحقيق إختراق عسكري تضعه على طاولة المفاوضات، عندما يحين الحوار الجدي مع كييف ومن خلفها الغرب.
تصاعدت حالة القلق لدى من تبقَّى من السوريين في الشمال السوري، بعد أن أفصح رجب طيب إردوغان عن توجهاته، "باستكمال عملياته العسكرية في الشمال السوري، بعمق 30 كم". قلقٌ لا يقتصر على السوريين الكرد، بل يمتد على مساحة الوطن السوري، مع الخوف من كارثة "استلاب لواء إسكندرون جديد".
منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي، تنتظر تركيا وإسرائيل، على حافة النهر، مجرى الحرب للإستفادة من الوقائع الجيوسياسية الجديدة التي لا تلقي بثقلها على الحدود الأوروبية الآيلة إلى التبدل فحسب، بل إن تردداتها تطاول الفضاءات الأقرب إلى أوروبا ومنها الشرق الأوسط.
من يُمارس السياسة بكلّ تشعباتها وفنونها، يعلم أنّ السياسي الناجح والحذق هو من يوسّع هامش مناوراته ومساحتها تحسبا للتحولات والمتغيرات، ولا يقفل على نفسه دائرة الخصومة بشكل مطلق وبالتالي يُضيّق خياراته؛ هذا تحديدًا ما أتقنه رجب طيب أردوغان خلال السنوات الماضية. كيف؟
أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعاصمة السعودية، مجموعة من التساؤلات، بعد لقائه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، صاحب القرار الأوحد في المملكة، وخصوصاً أنها تأتي بعد زيارته أبو ظبي، وفي انتظار اللقاء مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت، تعقيباً على زيارة رئيسه إسحاق هرتسوغ العائلية الحميمة لأنقرة. فأين موقع سوريا مما يجري؟
جيم تيلان، صحافي قيد التكوين في أحد معاهد الصحافة بفرنسا، كما يُعرّف عنه موقع أوريان 21، في معرض تقديم تقريره عن العلاقات التركية الأرمينية الذي ترجمته الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه من الفرنسية إلى العربية، وهذا أبرز ما تضمنه: