
لكل من مصر وتركيا مصالح سياسية وأمنية ونفطية في ليبيا تجعلهما قادرتين (إذا أرادتا) على استعمال نفوذهما لفرض العودة الى الانتخابات النيابية والرئاسية المؤجلة وتقبل نتائجها.. وصولاً إلى إيجاد تسوية للأزمة الليبية.
لكل من مصر وتركيا مصالح سياسية وأمنية ونفطية في ليبيا تجعلهما قادرتين (إذا أرادتا) على استعمال نفوذهما لفرض العودة الى الانتخابات النيابية والرئاسية المؤجلة وتقبل نتائجها.. وصولاً إلى إيجاد تسوية للأزمة الليبية.
تمثل روسيا الاتحادية ليس مشروعا معادياً للامبريالية، بل سقوط مشروع معاد للامبريالية. لا ندري إذا كانت النخبة الحاكمة في روسيا تعي معنى سقوط الاتحاد السوفياتي، والأهم معنى صعوده من قبل، في الربع الأول من القرن العشرين.
لم تكن تلبية النخب الكردية وغير الكردية، للمؤتمر الكردي الحادي والعشرين في هولندا، بعنوان "المؤتمر الوطني الكردستاني"، إلّا تعبيراً عن حجم التهديدات القادمة، من باب التحولات الدولية، وصعود كل من إيران وروسيا إلى مستوىً جديد من التحدي للولايات المتحدة، مع ما يمكن أن يترك من آثار سلبية في القضية الكردية، فكان السؤال الأساس للمؤتمر هو: "ما العمل؟".
سيناريوهات النار تكاد تلامس سطح الحوادث المتدافعة فى الإقليم المأزوم الذى نعيش فيه. الأخطار ماثلة والأسئلة الكبرى تأخذ بخناقه، التفاعلات المحتملة والتداعيات التى لا يمكن تجنبها.
حفلت حقيبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بثلاث ملفات دسمة هي: الأمن، الاقتصاد والسياسة.
تخيّل مثلثاً رؤوسه الثلاثة دين وأمة وقومية. وكلها تعابير تشترك في مفهوم واحد هو الهوية.
المصافحة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات إفتتاح مونديال قطر 2022 في ملعب "البيت" بمنطقة الخور، الأحد الماضي، شرّعت الباب واسعاً أمام طرح أسئلة في تركيا، عن موعد المصافحة بين أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد.
بعد حرب كاراباخ الثانية، وهزيمة أرمينيا، أصبحت إيران أكثر عدوانية تجاه أذربيجان التي تعتبرها "جزءاً من الوطن ضلَّ الطريق، ويجب إستعادته". بدورها، بدأت باكو في تضييق الخناق على كل من تشك في ولائهم لطهران، وأقامت شراكة إستراتيجية مع كل من إسرائيل وتركيا وتحالفت مع الغرب. ومع إشتعال التوتر بين البلدين يبدو أن الحرب بينهما باتت محتلمة، وفق تقرير "جيوبوليتيكال مونيتور"(*).
شاع مصطلح «دبلوماسية البنج بونج» عام (1971) إثر مصافحة بدت عادية بين لاعبين أمريكى وصينى فى مسابقة دولية جرت وقائعها باليابان.
إستيقظ السوريون على اعتداءين دمويين من كل من تركيا و"إسرائيل"، وبتوافق واضح من حيث النتائج، في الحد الأدنى، لهذين الطرفين الأساسيين في الحرب السورية، بما يمثل كل منهما من تهديد وجودي لبقاء سوريا، كدولة، في حدودها الأخيرة، وذلك في رسالة واضحة عشية اجتماع أستانة الـ19، بين الدول الثلاث الضامنة للحل السياسي في سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، فهل من آفاق لخروج السوريين من محنتهم التي أنهكتهم؟