
دجلة والفرات، أهم شرايين حياة المشرق العربي وهلاله الخصيب، حُجبت نصف مياهما حتى الآن تركيا وإيران، ببناء السدود والأنفاق ومحطات الضخ وتحويل الروافد عنهما.
دجلة والفرات، أهم شرايين حياة المشرق العربي وهلاله الخصيب، حُجبت نصف مياهما حتى الآن تركيا وإيران، ببناء السدود والأنفاق ومحطات الضخ وتحويل الروافد عنهما.
لم تبد الإدارة الأميركية ردة فعل واضحة على التصعيد الذي قامت به "قسد" مؤخراً في مدينتي الحسكة والقامشلي ضد الحكومة السورية، والذي إنتهى بانسحاب كردي من مناطق الاحتكاك، وإعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق بوساطة روسية.
ما هو دور المثقفين العرب في تشكيل الثقافة التي ينتمون إليها، بالأحرى ما هو دورهم في إعادة تشكلها بما يجيب على ما يُطرح من أسئلة العصر؛ أو في طرح أسئلة وحلول جديدة غير ما تعودنا تكراره؟ ربما إعتبروا أنفسهم أوصياء على العلم السائد (الحديث)، كما يعتبر علماء الدين أنفسهم ورثة الأنبياء بسيطرتهم على المعرفة الدينية.
دجلة والفرات، أهم شرايين حياة المشرق العربي وهلاله الخصيب، حُجبت نصف مياهما حتى الآن تركيا وإيران، ببناء السدود والأنفاق ومحطات الضخ وتحويل الروافد عنهما.
تتميز تركيا، بحسب دراسة أعدتها وزارة الخارجية التركية في كانون الثاني/ يناير ٢٠٠٨، بوجودها في منطقة تمتلك ٧٠٪ من إحتياطات الغاز و٧٢٪ من إحتياطات النفط.
كما كان متوقعاً، وكما تشي مناخات باريس، فإن لقاء اليوم (وهو الخامس عشر) بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، على مدى ثلاثين دقيقة، بعد إنقطاع دام أكثر من خمسين يوماً، كانت نتيجته سلبية جداً، بدليل العبارة التي قالها الأخير: "لا تقدم". لا بل هناك تخوف من ان تكون الزيارة "القصيرة والمتوترة" جاءت على طريقة "بدل ما يجبرها كسرها"!
أوقات صعبة يمرّ بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضوء نتائج الإنتخابات الأميركية من جهة وأوضاع تركيا الداخلية من جهة ثانية. الصحافي كريس دن هوند، يسلّط الضوء على "أوقات أردوغان" في نص كتبه بالفرنسية ونشره موقع "أوريان 21" وترجمه إلى العربية الزميل محمود مروة.
كيف يُواجه رئيس الحكومة الليبي الجديد السيد عبد الحميد الدبيبة المنتخب حديثاً في جنيف الملفات الليبية المعقدة؟ وهل ينجح في تبريد السفود وهو القادم من مناطق سياسيّة غير محايدة؟
نظر البريطانيون خلف بحر المانش فوجدوا قارةً قديمةً تنخرها الأزمات. لذلك، قرروا النأي بأنفسهم عنها بالأميال الـ165 من المياه التي تفصل البر الأوروبي عن بر جزيرتهم.
بالتوازي مع إندفاعتها الإنفتاحية بإتجاه طهران ومساعيها لاستعادة علاقاتها مع دمشق، لم تتخل حركة “حماس” عن المحور التركي-القطري “الإخواني”، إذ نجحت، حتى الآن، بالتموضع بين محورين يتوافقان ويختلفان في آن، ودخلت بقوة في “لعبة” الفصل بين الملفات أو تحييد الخلافات، آخذة ممن تريد ما يريد وتريد!