إلى الما فوق آدميّ.. إلى وائل الدحدوح المُزنّر بالشهادة والشهداء، حتى صار يستحق أن يكون أيقونة غزة وفلسطين وكل مقاوم شريف على أرض هذه المعمورة..
إلى الما فوق آدميّ.. إلى وائل الدحدوح المُزنّر بالشهادة والشهداء، حتى صار يستحق أن يكون أيقونة غزة وفلسطين وكل مقاوم شريف على أرض هذه المعمورة..
فى اليوم الخامس والثلاثين من حرب الإبادة الصهيونية على غزة اجتمع العرب والمسلمون! نعم سيُدوّن التاريخ بعد أكثر من 35 يوما من الإبادة ومن القذائف التى طاردت الأرواح البريئة حتى فى غرف العناية المركزة بالمستشفيات أو فى حديقة المستشفى التى تحولت إلى ملجأ جديد، بعد كل ذلك دعا القادة إلى اجتماع «طارئ»! ومستعجل أيضا! ربما تغيرت مفاهيم ومعانى هذه المفردات حتى العربية منها.. "ربما»!
يستدعى استشهاد الصحفية الفلسطينية «شيرين أبو عاقلة» برصاص الاحتلال الإسرائيلى إرثا سياسيا للمسيحيين العرب يذخر بالمواقف والتضحيات دفاعا عن القضية الفلسطينية والاستشهاد فى ميادينها.
يخصّص رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" لعرض رواية تجنيد احد مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، عدنان ياسين، لمصلحة جهاز "الموساد".
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يقول الكاتب رونين بيرغمان انه بعد "عملية فردان" (اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيروت ربيع العام 1973)، خلص "الموساد" إلى ان تنفيذ عمليات اغتيال وقتل متعمد في دول معادية وبالاخص لبنان (مقر منظمة التحرير الفلسطينية)، بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا نظرا للتدابير الامنية المتخذة.
في الحلقة 24 من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يضيء المؤلف "الإسرائيلي" رونين بيرغمان على نشاط المنظمات الفلسطينية في أعقاب أحداث "أيلول الاسود" 1970 التي أدت إلى تصفية الوجود الفلسطيني المسلح في الاردن وانتقال منظمة التحرير الى لبنان أساساً وسوريا جزئياً.
في الحلقة 23 من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الاسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان سيرة أول عمليات خطف الطائرات الإسرائيلية التي قام بها الفدائيون الفلسطينيون في الأعوام 1968 و1969 و1970.