بدا الصدام علنياً ومحتدماً بين سطوة رأس المال وقوة الرأي العام فى أزمة رياضية رسائلها السياسية ماثلة.
بدا الصدام علنياً ومحتدماً بين سطوة رأس المال وقوة الرأي العام فى أزمة رياضية رسائلها السياسية ماثلة.
نظر البريطانيون خلف بحر المانش فوجدوا قارةً قديمةً تنخرها الأزمات. لذلك، قرروا النأي بأنفسهم عنها بالأميال الـ165 من المياه التي تفصل البر الأوروبي عن بر جزيرتهم.
تكثفت الاتصالات الفرنسية الأوروبية حيال لبنان وتتمحورت حول 4 اتجاهات: الحكومة اللبنانية وبرنامجها الإصلاحي، المؤتمر الاقتصادي الذي تعتزم باريس عقده لأجل لبنان في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تشكيل قوة ضغط أميركية - أوروبية تحت شعار فرض عقوبات على شخصيات لبنانية بعنوان "الفساد"، والحفاظ على خط تحاوري مع ايران قبل موعد إنتهاء الحظر الدولي على السلاح في 18 تشرين المقبل.
كيف تعاملت بريطانيا بشكل خاطىء مع فيروس كورونا؟ يحاول كل من توبي هيلم وإيما غراهام ـ هاريسون وروبين ماكيه، تقديم إجابة عن سؤال لن يتمكن البريطانيون الآن من تقديم جواب نهائي عليه. ماذا تضمن تقرير ثلاثة صحافيين بريطانيين نشرته، امس (الأحد) صحيفة "الغارديان" البريطانية؟
"في كلّ قصة نجاح، هناك شخص اتّخذ قراراً شجاعاً". هذا ما قاله، ذات مرّة، ونستون تشرشل الموصوف في الكتب المدرسيّة البريطانيّة بأهمّ رؤساء وزراء بريطانيا، وأعظم الزعماء الحربيّين والسياسيّين والقادة على مدار تاريخ المملكة المتّحدة الحديث. يا ترى، ماذا كان ليفعل اللورد تشرشل، الذي حمى كبرياء المملكة برفضه الانصياع للنازيّة، لو قُيِّض له سماع نظيره بوريس جونسون وهو يدعو البريطانيّين لاعتناق الذعر واليأس والحزن قَدَراً في حربهم الكورونيّة؟
بخطى متعثرة، تتجه بريطانيا العظمى، على ما يبدو، إلى إعتماد إستراتيجية مناقضة لما سلكه العالم حتى الآن في مواجهة فيروس (كوفيد 19) أو كورونا الجديد، بدءاً من تجربة الصين، مهد الفيروس التي تتجه لتصبح نموذجاً في مكافحته، وصولاً الى أوروبا التي تتخبط فيه مع تحولها الى البؤرة الرئيسية للوباء. هي إستراتيجية قائمة على التعرض للفيروس لا الإختباء منه، في ما يعرف علمياً بـ"مناعة القطيع". فهل هي فرادة الإنكليزي الذي يقود سيارته بمقود إلى اليمين، خلافاً للبشرية جمعاء؟ أم هي دعسة ناقصة.. دوافعها إقتصادية؟
يعيش العالم برمته، تبعات فوز المحافظين بزعامة بوريس جونسون (55 سنة) المنتخب عن أكسبريدج وجنوب روسليب غرب لندن، بأغلبية برلمانيّة مريحة قُدّرت بـ 362 مقعداً من أصل 650 هي إجمالي مقاعد مجلس العموم البريطاني. مضيفاً إلى نفسه 45 مقعداً جديداً من أصل 317 كان قد حصّلها في آخر انتخابات تشريعيّة قبل الأخيرة والتي جرت في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وكان يكفيه أنّ يفوز بـ 326 مقعداً حتى يتمكن من بلوغ المقاعد اللازمة للوصول إلى الأغلبية النيابيّة.
لم يكن اللقاء الأمني العالي المستوى أمس (الإثنين) بين وفدين سوري وتركي في موسكو مفاجئاً، لكنه محورياً بالنسبة إلى مستقبل محافظة ادلب، فضلا عن أبعاد أخرى سورية وتركية وروسية. في هذه الأثناء، تحشد إيران من جهة وأميركا من جهة مقابلة حلفاءهما في فترة التصعيد الخطير لتحديد صورة المواجهة المقبلة في العراق، لكن الاوروبيين يسعون لإقناع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بصفقة تحمل اسمه وتكون بديلا عن الاتفاق النووي وتعيد التواصل بين واشنطن وطهران، واما الصراع الإقليمي والدولي الدائر في ليبيا، فان موسكو أيضا تحاول قطف ثماره، في ظل استمرار الأسئلة حول مستقبل القوات الاميركية في الوطن العربي.
لا يكاد يمر يوم واحد من دون ان يتلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون صفعة، ولا يكاد يطلق تصريحا واحدا حتى تنهال عليه الانتقادات من كل حدب وصوب بما في ذلك من داخل حزبه، الامر الذي جعل فاتحة عهده واحدة من أسوأ البدايات في تاريخ حكومات بريطانيا.