
ماذا فعل النازيون الألمان والفاشيون الطليان خلال غزوهم لأوروبا وأنحاء مختلفة من العالم في أربعينيات القرن الماضي ولم يفعله الفاشيون الصهاينة في حرب إبادتهم المفتوحة على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى الآن؟
ماذا فعل النازيون الألمان والفاشيون الطليان خلال غزوهم لأوروبا وأنحاء مختلفة من العالم في أربعينيات القرن الماضي ولم يفعله الفاشيون الصهاينة في حرب إبادتهم المفتوحة على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى الآن؟
يقول السفير الأميركي السابق، رايان كروكر، إن "الثقة المفرطة" التي يشعر بها الإسرائيليون هذه الأيام تخيفه، لأنهم يعتبرون أنهم حققوا "إنجازات" باغتيال كبار قادة حماس وحزب الله، وهذا وهمٌ، وعدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار "جنون". ويحذر الدبلوماسي المخضرم من أن استمرار إسرائيل في حربها مع غزة ولبنان سيجعلها عالقة في حرب استزاف إلى أجل غير معروف، وسيزيد من فرص إيران لإمتلاك السلاح النووي. وفي ما يلي أبرز ما جاء في المقابلة:
بين تضخيم إسرائيل حجم الضربة التي وجّهتها لإيران فجر اليوم (السبت) وسعي إيران إلى التقليل من شأنها، ومسارعة الولايات المتحدة إلى التشديد على ضرورة وقف دوامة الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب تفادياً لاندلاع نزاع إقليمي واسع، في الإمكان تلمس دلائل على رغبة في خفض التصعيد.
يقول سكوت ريتر، ضابط استخبارات سابق في قوات المشاة البحرية الأميركية، إن الوثائق التي سُربت عن الاستعدادات الإسرائيلية لشنّ هجوم على إيران "تقدم لمحة قبيحة عن مستقبل مظلم". وإن من سرَّب تلك الوثائق "قدَّم لنا (الأميركيون) كرة بلّورية تكشف ما يمكن أن يحدث. ومن واجبنا أن نضمن عدم حدوث ذلك أبداً.. أو أن نستعد لحصد ما زرعناه، لأن مستقبل أميركا على المحك"، مع تشديده على أن إسرائيل "تُقامر.. وستفشل". فماذا يقول ريتر في تحليله الاستشرافي عن تلك الوثائق؟
"وصلنا إلى نصرالله ومن كان سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله، ونعرف كيف نصل لمن يُهدّد أمن مواطني إسرائيل". (رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي)
قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد اسحق بريك إته من الصحيح القول إن حزب الله "تلقى ضربة قوية، لكنه بعيد كل البعد عن الهزيمة"، ويُحذّر في مقالة له في "معاريف" من أن اندلاع حرب إقليمية شاملة مع إيران ووكلائها "سيكون كارثياً". وهذا هو النص الكامل للمقالة.
تاريخ السادس عشر من أيلول/سبتمبر 2023، هو تاريخ فاصل، عندما قرّرت حكومة بنيامين نتنياهو جعل إعادة المستوطنين إلى الشمال هدفاً رابعاً للحرب؛ فعلياً، صار لبنان منذ هذا التاريخ هو جبهة الحرب الرئيسية وتراجع الضغط الميداني على أرض قطاع غزة، برغم استمرار حملات التجريف والإبادة، ولا سيما في الشمال (نموذج مخيم جباليا) حتى يومنا هذا.
جريحاً؛ متماسكاً، مستريحاً على كنبة صغيرة في حيٍّ مُدمّر ومنزل شلّعت القذائف جدرانه وأبوابه ونوافذه، جلس يحيى السنوار بلباسه العسكري وسلاحه ينتظر اللحظة التالية، فدخلت عليه الـ"درون" لتجد نفسها وجهاً لوجه قُبالة مُلثم، وما أن حاولت الإقتراب منه حتى أطلق عليها عصاه الخشبية بيده اليسرى غير الجريحة، قبل أن تصيبه شظايا قذائف دبابة فيخر صريعاً.
منذ بداية حرب "طوفان الأقصى"، كان الاعتقاد السائد، أن أي تفاهم لوقف الحرب في غزة يقتضي تحييد الرأس المدبر للعملية، أي القائد الشهيد يحيى السنوار، إما عبر اغتياله أو ابرام صفقة تخرجه من غزة.
لا تخلو وسيلة إعلامية إسرائيلية من تحريض على تجويع، وطرد، وإبادة الشعب الفلسطينى، لكن القناة التلفزيونية الإسرائيلية، الرابعة عشرة، بمقدمى برامجها، وبالضيوف الذين تنتقيهم، فاقت كل وصف فى الفجاجة والشعبوية، حتى أن الحكومة العراقية أصدرت بيانا، مؤخرا، استنكرت فيه، بشدة، وضع القناة اسم وصورة المرجع الشيعى الأعلى فى العراق، آية الله على السيستانى، ضمن قائمة المستهدفين بالاغتيال، فى أحد برامجها، وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش باستنكار ما فعلته هذه القناة.