في العام ١٩٩٢، ترشّح الرئيس جورج بوش الأب عن الحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية مستنداً إلى النصر الذي حقّقه في حرب الخليج الثانية ضد العراق بالإضافة إلى تأييد الجمهوريين.. لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن!
في العام ١٩٩٢، ترشّح الرئيس جورج بوش الأب عن الحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية مستنداً إلى النصر الذي حقّقه في حرب الخليج الثانية ضد العراق بالإضافة إلى تأييد الجمهوريين.. لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن!
القراءة في نتائج إنتخابات بريطانيا وفرنسا لا تُبشّر بالخير. من أبرز خلاصاتها أنّ أوروبّا ستكون مأزومة وغير مستقرة في المرحلة المقبلة، وبالتالي سيزداد ضمور دورها الخارجي، إن كان موجوداً أصلاً في السنوات الأخيرة.
أخذ موضوع "معاداة الساميّة" حيّزاً واسعاً من نقاشات الانتخابات البرلمانيّة في فرنسا، بل ربّما أكثر من البرامج الاقتصادية.
أربعة اقتراعات في أربع دول، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيران، تحمل في ثناياها تغييرات دراماتيكية على التوازنات السياسية الداخلية، وتجر تبعات على الساحة الدولية وعلى الحروب والأزمات التي تذر قرنها في غير منطقة من العالم.
كان تأجيل انتخابات مجالس الإدارة المحلية في منطقة الجزيرة السورية أمراً متوقعاً على الرغم من التأكيدات المسبقة بالإصرار على إجرائها رغماً عن التهديدات التركية والنصائح الأميركية، وهي آخر خطوة في مسار تجربة سياسية عسكرية اجتماعية خاصة بدأت بعد بدء الحرب في سوريا عام 2011 وتبلورت أولى أسسها عام 2014 بعد الإعلان عن قيام الإدارة الذاتية في كامل مناطق الشمال السوري الممتد من عفرين إلى أقصى المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا.
خلال أقل من أسبوع، كان العراق أمام امتحان بين علاقتين منهكتين. هذان جاران ثقيلان، أحدهما جغرافياً، وثانيهما بحكم الواقع الاحتلالي.
كتب الصحافي البريطاني أوليفر إيغلتون نصاً تحليلياً في موقع "اليسار الجديد" (نيوليفت ريفيو) سأل فيه "ماذا عن السياسة الخارجية لحزب المحافظين بعد عامين من استلام بوريس جونسون منصب رئاسة الوزراء، كيف يتوافق وعده بتحقيق مفهوم "بريطانيا العالمية" مع الواقع"؟
لم تبد الإدارة الأميركية ردة فعل واضحة على التصعيد الذي قامت به "قسد" مؤخراً في مدينتي الحسكة والقامشلي ضد الحكومة السورية، والذي إنتهى بانسحاب كردي من مناطق الاحتكاك، وإعادة فتح قنوات التواصل مع دمشق بوساطة روسية.
أوقات صعبة يمرّ بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضوء نتائج الإنتخابات الأميركية من جهة وأوضاع تركيا الداخلية من جهة ثانية. الصحافي كريس دن هوند، يسلّط الضوء على "أوقات أردوغان" في نص كتبه بالفرنسية ونشره موقع "أوريان 21" وترجمه إلى العربية الزميل محمود مروة.
يعيش العالم برمته، تبعات فوز المحافظين بزعامة بوريس جونسون (55 سنة) المنتخب عن أكسبريدج وجنوب روسليب غرب لندن، بأغلبية برلمانيّة مريحة قُدّرت بـ 362 مقعداً من أصل 650 هي إجمالي مقاعد مجلس العموم البريطاني. مضيفاً إلى نفسه 45 مقعداً جديداً من أصل 317 كان قد حصّلها في آخر انتخابات تشريعيّة قبل الأخيرة والتي جرت في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وكان يكفيه أنّ يفوز بـ 326 مقعداً حتى يتمكن من بلوغ المقاعد اللازمة للوصول إلى الأغلبية النيابيّة.