رسالة الى سماحة السيد حسن نصرالله تنقل بعض الهواجس ودعوة الى "مبادرة ما" في ظل حال الجنون المدمر الحالي.. تفادياً لما هو أعظم وأخطر على ديمومة لبنان.
رسالة الى سماحة السيد حسن نصرالله تنقل بعض الهواجس ودعوة الى "مبادرة ما" في ظل حال الجنون المدمر الحالي.. تفادياً لما هو أعظم وأخطر على ديمومة لبنان.
يعتقد الوزير والدبلوماسي الإسرائيلي الأسبق والأستاذ الفخري في "جامعة تل أبيب" شلومو بن عامي في مقالة نشرها له موقع "هآرتس" أن "عقيدة بيغن" القائمة على مبدأ إزالة أي تهديد نووي لإسرائيل تقترب من نهايتها وبالتالي يتطلب التعامل مع الملف النووي الإيراني "لعبة إستراتيجية مختلفة تماماً" من قبل إسرائيل. ما هي؟
بعد أكثر من عامين من بدء الانهيار اللبناني غير المسبوق منذ الإستقلال حتى يومنا هذا، يبدو ان المصالح الداخلية التي تحكمت بحراك 17 تشرين/أكتوبر قد لاقت نجاحاً اكبر من تلك الخارجية، حتى الآن على الأقل.
الويل لدماغك إذا كنت مقيماً في لبنان، فهو عرضة لموجة تلو أخرى من الأحداث الصادمة، يليها سيل إعلامي متواصل، تتخلله سموم وتوترات وأحقاد متراكمة، ثم هدوء نسبي واجترار ممل، في انتظار صدمة جديدة.
قبل توقيع الإتفاق النووي في العام 2015 في عهد باراك أوباما ومن ثم بعد إسقاطه في العام 2018 في عهد دونالد ترامب، وصولاً إلى إدارة جو بايدن الحالية، لم يتوقف الجدال في إسرائيل حول جدوى توقيع الإتفاق النووي أو إسقاطه وأيهما أقدر على ضبط البرنامج النووي الإيراني والحد من تطويره.
طالما أن الحديث السياسي عن عام إنقضى صار من الماضي، فلنتحدث عن عام سيأتي. ماذا ينتظرنا في العام 2022؟
منذ العام 2004، تاريخ صدور القرار 1559، لم يتوقف التصويب الأميركي والدولي على سلاح حزب الله. على مدى أقل من عقدين من الزمن، إندرج عرب ولبنانيون في خطاب العداء لهذا السلاح. نبرة تصاعدت في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع بدء العد العكسي لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان.
بعد صدور وثيقتها السياسية في أيار/مايو 2017، ظهرت حركة حماس برؤية جديدة تتسم بالنضج والخبرة والواقعية في التعامل مع الأحداث، وأفسحت المجال أمام مقاربات فلسطينية وعربية وإسلامية ساهمت في تعزيز حضور الحركة في قلب قضية المقاومة. حضورٌ لا يقتصر على وجوه وأشخاص، "فالثوابت الاستراتيجية والمرتبطة بالمقاومة تحديداً، لم تعد قابلةً للكسر أمام أي متغيرات سياسية أو صراعات محاور"، يقول الحمساويون.
ربما يظن البعض ان ما نشهده من "عقم" في توليد الحلول واستقالة من "الحس الوطني" محصور فقط بصراع الاشهر الاخيرة من نهاية عهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، لكن من يضمن أن تبقى الأمور قيد السيطرة؟
هذا النص لا يُعبّر فقط عن وجهة نظر كاتبه. هو محاولة لرصد نمط تفكير شريحة مسيحية وازنة في مواجهة خطاب الشيعية السياسية في لبنان ودعوة إلى الحوار والتفكير بصوت عال.