
تحوّلت الساحة الرقمية اللبنانية بمنصّاتها وجيوشها الإلكترونية إلى امتدادٍ موازٍ للصراع السياسي ـ الطائفي في لبنان. ظاهرة جديرة بالدرس، في بلد يواجه أزمةً سياسية وانهيارًا غير مسبوقين.
تحوّلت الساحة الرقمية اللبنانية بمنصّاتها وجيوشها الإلكترونية إلى امتدادٍ موازٍ للصراع السياسي ـ الطائفي في لبنان. ظاهرة جديرة بالدرس، في بلد يواجه أزمةً سياسية وانهيارًا غير مسبوقين.
يقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس في مقالة نشرتها جريدة "هآرتس" إن اللحظة التي سيتعين فيها على إسرائيل الاختيار بين ضربة استباقية ضد منشآت نووية إيرانية وبين قبول إيران نووية والعيش في ظلها، "أصبحت قريبة جداً".
"نجيب ميقاتي الجديد". هذا أدق توصيف لمشهدية رئيس حكومة لبنان لحظة خروجه من قصر الإليزيه ووقوفه على يمين رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، قبل أن يضع الإثنان حكومة لبنان الجديدة على سكة خارطة الطريق التي رسمتها المبادرة الفرنسية لـ"إنقاذ لبنان" قبل سنة من الآن.
إليشع هاس هو الرئيس الفعلي لـ"فوروم أساتذة الجامعات (الإسرائيلية) من أجل المناعة السياسية والاقتصادية"، و"هو إطار محافظ ذو نزعات صقريّة"، كما يشرح الزميل هشام نفاع من أسرة موقع "مدار" (*)، في سياق تقديمه مقالة هذا الكاتب الإسرائيلي المنشورة في موقع "ميداه" اليميني، لمناسبة "يوم الغفران".
يقول وزير خارجية لبنان الأسبق فؤاد بطرس في احدى المقابلات التلفزيونية إن أحدهم سأل وزير خارجية دولة خليجية في مطلع الحرب اللبنانية لماذا لا تتدخلون لوضع حد للحرب، فكان جواب الوزير الخليجي ان لبنان مثل شخص مرمي على ارض رخامية مليئة بالصابون فيخاف احد ان يتدخل لرفعه فيسقط الجميع معه وفوقه.
بدل توزيع الخسائر، اختارت السلطة في لبنان، تخصيص الخسائر. حصة اللبنانيين الغلابى، الرضوخ للأسوأ. لا يُنتظر من هذه الحكومة، أو غيرها، إلا تعاظم المأساة ومراكمة أوهام "الإنتعاش والمساعدات".
ما هي التحديات التي تواجه أمن إسرائيل القومي في السنة المقبلة؟ هذا السؤال يحاول الإجابة عليه عدد من الباحثين في معهد السياسة والإستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات في إسرائيل بإدارة مدير المعهد اللواء إحتياط عاموس جلعاد، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق. ماذا تقول تقديرات المعهد؟
أياً كانت المواقف والملاحظات التي قد يسجلها البعض على سياسات حزب الله، فإنه ومن باب توصيف المشهد، لا يمكن القول إلاّ أنّ خطوة استجلاب البواخر الإيرانية أدّت وظيفتها السياسية بامتياز، عدا عن وظيفتها الخدماتية.
لا تعتبر اتفاقية ضخ الغاز المصري في أنابيب الخط العربي وإيصاله إلى لبنان أمراً مستحدثاً، وإنما هي عودة لاتفاق سابق تم توقيعه في العام 2009، ولم يعمل هذا الخط سوى لشهور قليلة بين لبنان وسوريا وعلى الأرجح بالغاز السوري وليس المصري!
عرضت الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عينات بن حاييم في دراسة نشرها موقع المعهد لما أسمتها ملامح السباق الروسي ـ الإيراني على إعادة بناء الجيش السوري.