
بُعيد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، طُرحت أسئلة كثيرة حول علاقة حركة "حماس" بالمحور الممتد من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق.
بُعيد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، طُرحت أسئلة كثيرة حول علاقة حركة "حماس" بالمحور الممتد من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق.
لو إفترضنا أن مراسيم تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة سعد الحريري، ستذاع هذه الليلة، هل يشي مناخ التأليف، بكل تفاصيله وأفخاخه بوجود نوايا إيجابية تضع البلد على سكة التعافي الإقتصادي والمالي والتحضير للإنتخابات النيابية المقبلة؟
يدعو المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية غيورا آيلند الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الوقوع في أخطاء العامين 1982 و2006. لا أخيار ولا أشرار في لبنان. لأن العالم من ايران إلى الولايات المتحدة وفرنسا "يخشى تدمير لبنان، فهذا هو السبيل الآمن للنجاح في معركة قصيرة".
"ما من شر يدوم وما من خير ينتهي"، لسان حال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الذي يردّد هذا القول أمام زواره في معرض توصيفه للمشهدية اللبنانية التي تعاني استعصاءً في كل الملفات، وسط لا مبالاة بمآل الأمور على كل المستويات.
ليس من المنطق أن يُبخّس بإنجازات المقاومة اللبنانية على اختلاف مشاربها وانتماءاتها، إلا أن حالة الإذلال التي يعيشها المواطن اللبناني يومياً تخلق تساؤلات لديه؛ من سؤاله عن شعار "هيهات منا الذلة" إلى سؤال التضحيات الجسام التي تكبدها طيلة صراعه مع إسرائيل، وهل يُكافأ عليها بما إنتهت إليه أوضاعنا الإجتماعية والإقتصادية والمالية؟
لن تغيب عن مخيلة كل من تابع حرب غزة الأخيرة صورة صواريخ القبة الحديدية تعترض صواريخ المقاومة الفلسطينية، لترتسم صورة في الفضاء الفلسطيني، تشبه إلى حد كبير اللوحة التشكيلية التي يطغى عليها الأسود والبرتقالي. هل نجحت هذه "القبة" في إعتراض صواريخ غزة؟
من يُقارن بين وضعية سعد الحريري السياسية ـ النفسية، قبل جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية وبعدها، يستنتج أن حياة سياسية جديدة كُتبت لرئيس كتلة المستقبل النيابية بإدارة نبيه بري ونتيجة عناد ميشال عون ومن خلفه جبران باسيل، لكن في المحصلة لا حكومة في المدى القريب.
عاموس يادلين هو رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين العامين 2006 و2010. كتب الضابط الإسرائيلي السابق مقالة في موقع القناة 12 العبرية يعرض فيه لأهمية إتخاذ تل أبيب قرارًا من طرف واحد بإنهاء الحرب في غزة.. وهذا أبرز ما تضمنه المقال:
هو فصل جديد من حياة العالم وليس المنطقة فحسب، فأن تكون اليوم مع فلسطين أنت لا تنتصر لقضيتها وحسب، بل تنتصر لقضاياك.. ولكل قضية حق وحرية وعدالة.
أعطى دخول المُسيرة الانتحارية من طراز "شهاب" معركة "سيف القدس"، وإستهداف "حماس" منصة غازية إسرائيلية بحرية قبالة ساحل شمال غزة، ثم مصنعاً للكيماويات في "نير عوز" في صحراء النقب، بُعداً ردعياً جديداً للمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة، لا سيما إذا إستخدمت "تقنية السرب" مستقبلاً.