تتعلم الشعوب عادة من تجاربها ومآسيها، ما خلا شعوبنا العربية. قد أكون مخطئاً أو ظالماً في حكمي وتقييمي، لكن لا أحد منا معصوماً عن الخطأ ولكن هيا بنا نلتفت إلى الوراء.
تتعلم الشعوب عادة من تجاربها ومآسيها، ما خلا شعوبنا العربية. قد أكون مخطئاً أو ظالماً في حكمي وتقييمي، لكن لا أحد منا معصوماً عن الخطأ ولكن هيا بنا نلتفت إلى الوراء.
انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
ينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المناخي (COP28)، في إكسبوـ دبي، اليوم (30 نوفمبر/تشرين الثاني)، ويستمر لغاية 12 ديسمبر/كانون الأول 2023، حيث يلتقي فيه ممثلون عن 198 دولة وطرفًا معنيًا. وكان المؤتمر السابق قد انعقد في شرم الشيخ وسط تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، وينعقد هذا المؤتمر إثر العدوان "الإسرائيلي" على غزّة، ويناقش المخاطر الكونية التي تسبّبها تغيرات المناخ، لا سيّما ما له علاقة بحقوق الإنسان.
ما حدث فعلا هو طوفان أطاح بهيبة إسرائيل وسمعة جيشها ومخابراتها وأجهزة أمنها خاصة وأن الصفعة القوية لم تأتِ من دولة أو جيش نظامى بل من حركة صغيرة فى إقليم لا تتجاوز مساحته الـ 365 كيلومترا مربعا.
فكرتان أساسيتان هيمنتا على الجمهور العربي منذ أواسط الخمسينيات، روّجت لهما القوى السياسية الشمولية بجميع مدارسها القومية والشيوعية والدينية في ما بعد؛ أوّلهما أن التغيير في العالم العربي لا بدّ أن يكون ثوريًا وليس إصلاحيًا تدرّجيًا؛ وثانيهما أن الجيش هو أداة التغيير الأساسية الحاسمة بحكم انضباطه وتفوّقه التنظيمي، ولذلك تبارت القوى التي تصف نفسها بالثورية بكسب مراتب من الضباط والجنود تمهيدًا للقيام بانقلابات وثورات للوثوب إلى السلطة.
في تقرير للصحافي البلجيكي بودوان لوس، يُسلط موقع "أوريان 21" الضوء على تنامي ظاهرة معاقبة المجموعات التي تتبنى خيار مقاطعة إسرائيل (BDS) في القارة الأوروبية. في ما يلي أبرز ما تضمنه التقرير الذي ترجمته الزميلة شيماء العبيدي من الفرنسية إلى العربية.
لا تزال عقوبة الاعدام محل الدراسة تواجهُ تبايناً شديداً في الآراء، تتداخل في تضاعيف الاختلاف والاتفاق مستويات عدّة. والحال أنّ هذا التباين ليس ظرفياً أو محلياً أو مقتصراً على تخوم المكان وشروط اجتماعه المحلّي والأهلي، بل ثمة تضاربٌ عالميّ على مستويات اجتماعيّة مختلفة حول سؤالين هامين يتعلّقان بمفهوم العقوبة في حدّ ذاتها: شرعيّة التنصيص، وجدوى التنفيذ.
في تقريرها الأخير الصادر بحر الأسبوع الماضي، رصدت منظمة العفو الدوليّة في صيغة تقترب من المذكرة الجوابيّة، الدول التي لا تزال تُصدر أحكام الإعدام في محاكمها الوطنيّة والدول التي تعمل على مهر تلك الأحكام بالصيغة التنفيذيّة، ولا تقتصر على إصدار الحكم من دون التقيّد بتنفيذه.
لم تعد السعودية "شريكاً تلقائياً" لأميركا. والعلاقة الإستراتيجية الحميمة التي سادت خلال العقود الماضية لن تعود. لكن لا يزال من الممكن إقامة تعاون محدود، حتى لو استمرت السياسات الداخلية، من الجانبين، في افتعال الصعوبات. كيف ذلك؟
فى ٢٥ يوليو/تموز ٢٠٢١ بدأت مقالات السلسلة الثالثة فى جريدة "الشروق" عن رصد تطور السياسة الدولية منذ القرن العشرين، وذلك بعد أن أنهيت قبل ذلك سلسلتى «الإسلام السياسى»، و«تاريخ مصر الحديث».