
تحت عنوان "هكذا عملت الميليشيا المسلحة حكوميًا ضد إسرائيل وإلى جانب داعش.. تفاصيل جديدة" كتبت عيناف حلبي في "يديعوت أحرونوت" التقرير الآتي:
تحت عنوان "هكذا عملت الميليشيا المسلحة حكوميًا ضد إسرائيل وإلى جانب داعش.. تفاصيل جديدة" كتبت عيناف حلبي في "يديعوت أحرونوت" التقرير الآتي:
يقول باتريك سيل في مقدمة كتابه "الصراع على سوريا" في الفترة ما بين 1945 و1958، إن "سوريا هي مرآة للمصالح المتنافسة على المستوى الدولي، مما يجعلها جديرة بعناية خاصة، والحقيقة أن شؤون سوريا الداخلية تبدو وكأنها فاقدة المعنى تقريباً ما لم تُعزَ إلى القرينة الأوسع، وهي جاراتها العربيات أولاً، والقوى الأخرى ذات المصالح ثانياً".
للوطن لغته التي قد تبدأ بالقاموس والقواعد، ولكنها لا تكتمل إلا بالتمكن من التعبير عن الوجدان، أي بامتلاك لغة القلب، حسب تعبير المنفلوطي، حيث يتجلى الوعي الحقيقي المكتسب عبر آلاف السنين. وهذا الوعي يقتضي منا الآن، وقبل تفصيل الكلام عن الحصار، التنبيه إلى الموت الزؤام الذي يتربص بالبلد، من جرّاء الفتك العشوائي بالمواطنين وبخاصة العلويين منّا، خارج كل شرعية وفي ظلّ غياب السلطة القضائية.
جان ماركو؛ الأستاذ في معهد العلوم السياسية بغرونوبل (فرنسا)، يقارب في مقاله هذا المنشور في موقع "أوريان 21" (ترجمته إلى العربية الزميلة فاطمة بن حمد، من أسرة الموقع نفسه) الدور التركي في "سوريا الجديدة" والمنطقة بكل أبعاده الإقليمية والدولية.. وهذا أبرز ما تضمنه:
لماذا الأمة العربية ضد نفسها؟ لأن الأمة العربية ليس لديها مشروع استراتيجي يحميها ويخدم مصالحها ويبيّن للعالم وجهها الحقيقي في مواجهة الوجه المزيف الذي بصنعه لها أعداءها بالنيابة عنها فيشوّه حقيقتها ويُظهِرها أضحوكة للعالمين.
عندما ستُقرأ هذه السطور سيكون الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب في سياق تأدية القسم الدستوريّ لبداية ولايته الجديدة. وسيشرع بعدها بتوقيع أوّل أوامره الإداريّة التي ستُحدّد ملامح سياساته طيلة فترة هذه الولاية.
قد يكون قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتريث في تحديد موعد زيارته الأولى إلى سوريا، غداة سقوط نظام بشار الأسد، مرتبطاً بنصائح وزير خارجيته هاكان فيدان ورئيس إستخباراته إبراهيم كالين، لجهة تجنب وضع الزيارة في خانة "الخطوة الإستفزازية" الموجهة ضد العالم العربي.
قد تكون سوريا أكبر جائزة جيوسياسية يحصل عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ وصوله إلى الحكم قبل نحو ربع قرن. توازن القوى الجديد الذي أعقب سقوط نظام بشار الأسد وانكفاء النفوذين الإيراني والروسي، يمنح تركيا موقع القوة العظمى الإقليمية.
ثمة عوامل عديدة، داخلية وخارجية، ساهمت في تغيير النظام السياسي في سوريا، إلا أن الأهم بينها هو الدور التركي، وما حقّقه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من "نصر موعود" في قلب دمشق، وإطباقه عبر "رجالاته" على السلطة هناك. هذا النجاح ليس وليد صدفة ولا نتاج مؤامرة ما، بل هو تعبير عن تاريخ طويل من المصالح والعلاقات المتشابكة والمعقدة بين أنقرة ودمشق.
نشر موقع "أوراسيا ريفيو" (Eurasia Review) مقالًا للدبلوماسى البريطانى السابق، أليستير كروك، شرح فيه شكل الخريطة الجيوسياسية الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط، بعد شطب سوريا منها ككيان مؤثر كان يشكل توازنا أمام إسرائيل. كما تناول التحركات المستقبلية المحتملة لبعض القوى الإقليمية والدولية مثل روسيا وتركيا وإيران والصين والولايات المتحدة وإسرئيل.