
يجري الحديث عن عمليات تطهير عرقية في المناطق التي دخلها الجيش التركي في شمال وشرق سوريا. تقرير موقع "المونيتور" يسلط الضوء على ما يجري في القامشلي ومناطق أخرى.
يجري الحديث عن عمليات تطهير عرقية في المناطق التي دخلها الجيش التركي في شمال وشرق سوريا. تقرير موقع "المونيتور" يسلط الضوء على ما يجري في القامشلي ومناطق أخرى.
قد يكشف مرورُ ثلاثين ساعة بين الإعلان الصادر عن مؤسسة "الفرقان"، وخروج التسجيل الصوتي للمتحدث الجديد باسم "داعش" أبي حمزة القرشيّ، مدى حجم الضغوط الأمنية التي تستشعرها قيادة التنظيم بعد مقتل أبي بكر البغدادي.
"شيء ما كبير حدث للتو!"... بهذه العبارة "التويترية" هيّأ دونالد ترامب نفسه للإعلان عن "انتصار" يمكن استثماره داخلياً، تزامناً مع تسريب أولى المعلومات عن عملية عسكرية اميركية جرت في سوريا، واستهدفت زعيم تنظيم "داعش" أبا بكر البغدادي.
بعد أسبوع على بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، ثمة مؤشرات على أنّ من بين نتائجها المحتملة، وربما أهدافها الأصلية، إعادة إحياء وتنشيط التنظيمات الجهادية وعلى رأسها تنظيم "داعش".
"لا يمكن للولايات المتحدة تجنّب الصراع في سوريا أو تجاهله... منذ بداية الأعمال القتالية، ثبتَ أن التقليل من الانخراط الأميركي في الحرب يتناقض مع هدف حماية مصالح الأمن القومي الأميركي، وهكذا ستبقى الحال في المستقبل المنظور". هذا ما خلصَ إليه التقرير الأخير لـ"مجموعة الدراسات حول سوريا"، التي شكّلها الكونغرس الأميركي بهدف تقديم توصيات بشأن الاستراتيجية العسكرية والدبلوماسية للولايات المتحدة في ما يتعلق بالصراع في سوريا، وهي مجموعة عمل ثنائية الحزبية، تتألف من 12 مشاركاً معيّنين من الكونغرس.
مع التطورات المتسارعة في الشمال السوري، يبرز سؤال بديهي حول ظاهرة تنظيم "داعش" ومعها كل طفرة التطرّف الإسلامي السنّي الدموي. هل يمكن لهذه الظاهرة أن تتجدد بمسميات جديدة؟ لا أتردد في الجواب: نعم، فالعوامل التي أنتجت "داعش" وجذبت إليه عشرات آلاف الناشطين السلفيّين وشبه السلفيّين من كل أنحاء العالم ما تزال موجودة. تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لم يولد من العدم. فكراً، هو من رحم تنظيم "القاعدة"، وإذا أمكن استخدام التعبير الشائع في لغة الكمبيوتر "سينس"، يمكن تسميته بــ"القاعدة تطبيق رقم 2".