يُعتبر إبراهيم رئيسي أحد الفاعلين على مستوى منظومة الحكم الإيرانية المقبلة، إن لم يكن على رأس هذه المنظومة في السنوات المقبلة.
يُعتبر إبراهيم رئيسي أحد الفاعلين على مستوى منظومة الحكم الإيرانية المقبلة، إن لم يكن على رأس هذه المنظومة في السنوات المقبلة.
أعطيت إشارة إنطلاق المعركة الرئاسية في إيران ولو بطريقة غير مباشرة. عندما يُعلن هذا أو ذاك أنهما ليسا مرشحين، فهذا لا يعني بالضرورة ذلك. ثمة يد عليا تحسم هوية المرشح الأبرز، وتختار الوقت المناسب لكشف ورقتها.
دبّ الهلع في قلوب بعض مؤيدي القيادة السورية من أن تكون روسيا قد غيّرت موقفها وتخلّت عن دورها الداعم لسوريا. هؤلاء أنفسهم غالوا كثيرا في الحديث سابقا عن وقوف الرئيس فلاديمير بوتين الى جانب الرئيس بشار الأسد ومحور بيروت ـ طهران. أما معارضو هذه القيادة و"المحور"، فقد بدأوا بتوزيع الحلوى مكرّرين خطأ تحليلاتهم السابقة بأن موسكو قرّرت التخلي عن الأسد وان سقوطه بات وشيكاً. في الحالتين، تبدو قراءة الاستراتيجية "البوتينية" قاصرة عن فهم ما يفّكر به فعلاً سيد الكرملين، عشية استقباله غداً (الخميس) نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
قدّم المحلل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب راز تسيمت قراءة سياسية في "مباط عال" لنتائج الانتخابات الـ11 للبرلمان الإيراني التي جرت في 21 شباط/فبراير، وأظهرت فوزاً كاسحاً لمعسكر المتحافظين، لكن في ظل مشاركة شعبية متدنية بالمقارنة مع نسب المشاركة في الإنتخابات السابقة. ماذا تضمنت قراءة تسيمت؟
وحدها المعجزة كان يمكن لها أن تقلب نتائج الإنتخابات التشريعية في إيران. استحواذ المحافظين على غالبية مقاعد مجلس الشورى الإسلامي كان أمراً محسوماً منذ أشهر وتحديدا منذ القرار المفاجىء للحكومة الإيرانية بزيادة سعر البنزين، المادة التي أحرقت ما تبقى من رصيد للإصلاحيين، زدْ على ذلك معطيات أخرى، داخلية وخارجية، يطغى عليها البعد الإقتصادي، وكلها كانت تشي، منذ فترة، بأنّ الغالبية الإصلاحية باتت منتهية الصلاحية قبل عام واحد من انتهاء الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للإصلاحي حسن روحاني.
أما وأن حسان دياب قد كُلّف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فإن سؤال التأليف المؤجل على الأرجح، هو الأساس، ربطاً بمعطيات الداخل والخارج، المتشابكة والمعقدة.. والمتدحرجة.
يصل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إلى طوكيو غداً (الجمعة) في زيارة رسمية تستمر يومين هي الأولى من نوعها إلى اليابان منذ عقدين من الزمن، وذلك في سياق البحث عن فرصة إتفاق مؤقت بين طهران وواشنطن. هذه الزيارة نالت إهتمام وسائل الإعلام الايرانية.
تستمر التحليلات في ايران حول زيادة سعر البنزين بشكل مفاجئ ومن دون مقدمات وحول انعكاسات القرار والمتمثلة بالاحتجاجات التي خرجت في معظم المدن الايرانية و وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة.
تحت عنوان "حماسة ترامب المستجدة لإجراء اتصالات مع إيران تضيء ضوءاً أحمر في إسرائيل"، كتب المراسلان العسكريان في صحيفة "هآرتس" أمير تيفون وعاموس هرئيل مقالة أكدا فيها أن إسرائيل نفسها لا تستطيع أن تتنبأ بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأردفا أن ما زاد الطين بلة هو موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يعد مستقبله مضموناً، خصوصا في ضوء نتائج دورتين إنتخابيتين جرتا ودورة ثالثة ستجري في آذار/ مارس المقبل. ماذا تضمنت المقالة التي ترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"؟
ثمة حراك ديبلوماسي مكثف بين عدد من عواصم المنطقة وفي بعض عواصم القرار. العنوان هو قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في الرياض في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الحالي، فهل تشهد بعض المفاجآت في جدول أعمالها أو المشاركين فيها؟