حالة "ستاتيكو" تشهدها جبهة معرة النعمان في ريف إدلب، والتي تمثل المرحلة الأخيرة المتبقية لفتح طريق حلب - دمشق الدولي ضمن محافظة إدلب، بعد بدء العد التنازلي لمحاولة تثبيت هدنة روسية – تركية جديدة خلال ساعات.
حالة "ستاتيكو" تشهدها جبهة معرة النعمان في ريف إدلب، والتي تمثل المرحلة الأخيرة المتبقية لفتح طريق حلب - دمشق الدولي ضمن محافظة إدلب، بعد بدء العد التنازلي لمحاولة تثبيت هدنة روسية – تركية جديدة خلال ساعات.
هدنتان في توقيت واحد ستدخلان حيز التنفيذ غداً الأحد في كلّ من سوريا وليبيا. الطرفان الموقّعان على اتفاقيتي الهدنتين هما روسيا وأنقرة فقط، في استبعادٍ واضح لقوى إقليمية أخرى، وكذلك لقوى عظمى لها مصالحها في كلتا الدولتين.
بشكل متزايد، تعمل تركيا على نقل مقاتلين سوريين إلى ليبيا لمؤازرة "حكومة الوفاق" المدعومة تركياً وقطرياً والتي يقودها فايز السراج في حربها ضد "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر وتدعمه روسيا والإمارات والسعودية ومصر.
في 7 نيسان/أبريل 1947، انطلق حزب البعث العربي في سوريا بقيادة ميشال عفلق وصلاح البيطار تحت شعار "أمة عربية واحدة"، واندمج معه في العام 1952 الحزب العربي الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني، فأضحى المسمى الجديد: حزب البعث العربي الاشتراكي ليصبح الهدف ثنائياً: وحدة العالم العربي؛ تحقيق الاشتراكية.
كيف قاربت الصحافة الإسرائيلية الزيارة المفاجئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا وتركيا؟
غالباً ما يُنظَر إلى زيارات فلاديمير بوتين المفاجئة على أنها تحرّك سريع تمليه تغييرات حساسة في السياسة الخارجية. ضمن هذا الترابط الملحوظ، وُضعت الزيارة الرئاسية الروسية إلى سوريا، منذ اللحظة الأولى التي بثت وكالات الأنباء الروسية خبرها بصفة "عاجل".
لا يبدو أن ارتدادات زلزال اغتيال قاسم سليماني ستقتصر في دمشق على خسارة ما كان يمثله من ثقل استراتيجي وعسكري واستخباري، بل بدأت الكفّة تميل إلى احتمال أن تذهب الأمور إلى مستوى أشد خطورة. وتعتبر منطقة شرق الفرات التي تتواجد فيها قواعد عسكرية اميركية مرشحة لتشهد ذروة التصعيد المحتمل.
وأنت تسير بمحاذاة نهر موسكو، لا تبارحك أبدا صورة ذلك الحصن المترامي الأطراف بحجره القرميدي الأحمر. إنه قصر الكرملين. الشاهد منذ زمن القياصرة والبلاشفة وروسيا الجديدة (البوتينية) على الكثير من الإجتماعات التي غيّرت مجرى التاريخ والعلاقات الدولية. في قاعات ذلك القصر الواقع على تلة بوروفيتسكي، عقدت في العام 2015، إجتماعات روسية ـ إيرانية غيرت مجرى الحرب السورية. ما هي قصتها؟
قدّم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عرضاً سردياً تعبوياً على مدى تسعين دقيقة، لمناسبة تشييع كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس ورفاقهما، لم يهمل خلاله تفصيلاً دقيقاً، وإمتزج فيه العاطفي بالسياسي، حتى أن الكاميرا إختفت لثوان، عندما لم يكن قادراً على إخفاء دموعه، لا سيما أن صداقة شخصية تاريخية تجمعه بكل من سليماني والمهندس منذ ثلاثة عقود من الزمن، على الأقل.
في برقية التعزية التي بعث بها إلى القيادة الإيرانية، شدّد الرئيس السوري بشار الأسد على أن "سوريا لن تنسى وقوف قاسم سليماني إلى جانب الجيش السوري في دفاعه عن سوريا.. وبصمته في العديد من الانتصارات". قبل ذلك، وتحديداً في آذار من العام 2015، كان الأسد ينفي، في مقابلة مع قناة "سي بي أس"، أي دور لإيران في الصراع السوري، مشيراً بشكل خاص إلى أنّ ظهور سليماني في سوريا ما هو إلا مجرد "زيارة عادية"، لأنه "يزور دمشق دائما منذ عقود كنوع من التعاون".