
على عجالة وبكلمات مقتضبة، أعلن وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي عن تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد – 19) في سوريا لفتاة تبلغ من العمر حوالي 20 عاماً قادمة من خارج البلاد، دون أية تفاصيل إضافية حول الدولة التي قدمت منها، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام مجموعة كبيرة من الاحتمالات والأسئلة التي لم يجد لها المواطن جواباً شافياً، خصوصاً أن هذه الحالة تم الكشف عنها بعد أسابيع عدة أكدت خلالها وزارة الصحة عدم اكتشاف حالات في سوريا، كما أنها تزامنت مع تشديد الإجراءات الحكومية السورية للوقاية من انتشار هذا الفيروس، والذي توقع رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر أن يشهد "انفجاراً في عدد الحالات".