فلسطين Archives - Page 14 of 121 - 180Post

slider-6.jpg

هي الحرب الشاملة إذن. هذا ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخطة المطاردة والاغتيالات التي أطلقها تمثل الحلقة الأخطر من سيناريو حرب لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء أحد طرفيها، وهو ما يصعب تصوّره منطقياً.

hoddod.jpg

أحدث خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخير حالة من الإسترخاء لدى جمهوره، الذي بدا أكثر إطمئناناً من أي وقت مضى إلى أن رد المقاومة على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وأحد رموز حزب الله والمدنيين الأبرياء، لن يمر من دون عقاب، لكن ليس بالضرورة أن يأخذ المنطقة إلى حرب شاملة، لا يرغب حزب الله بها برغم استعداده لها.

olimpohhh.jpg

كثيرٌ جداً ما فعلته حرب غزة بنا وبغيرنا، وأكثر منه تكشف عنه الأيام يوماً بعد يوم. كله، على كل حال، أثار ويثير جدلاً، وسوف يثير المزيد مع مرور الوقت. من الآن نختلف في ما بيننا. نختلف في صمت غالباً ولكن نختلف بانفعال أحياناً. أشاهد فضائيات عربية وأعجب لفداحة الاختلافات ليس بين بعضها البعض بقدر ما هو بين شهر وآخر وأحيانا بين نشرة وأخرى.

9090909090909.jpg

نشهد لحظة تصعيد متبادل ومتسارع بعد إسقاط إسرائيل قواعد الاشتباك (توازن الردع بشكل خاص) التى كانت قائمة وناظمة للحروب المختلفة الأشكال خاصة على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية (اغتيال القيادى في حزب الله فؤاد شكر فى الضاحية الجنوبية واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى طهران).

D6EE.jpg

لم يعد السؤالُ مطروحاً: هل يرد أو لا يرد حزب الله والإيرانيون على اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر (السيد محسن) في مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مجمع أمني للحرس الثوري الإيراني في قلب طهران. الرد بات مؤكداً لكن الكيفية والتوقيت "متروكان للميدان"، حسب مصادرحزب الله.

jordan_3.jpg

لم تكُن مصادفةً أن ينقُل القادة الإسرائيليّون حرب الإبادة الجماعيّة على غزّة المستمرّة منذ أكثر من عشرة أشهر إلى منطقٍ تصعيديّ جديد عبر افتعال حادثة مجدل شمس، وذلك تحضيراً لاغتيالات قيادات كبيرة في بيروت وطهران.

IMG_9081.png

يُقدِّم الرئيس الأميركي جو بايدن، أكبر صفقة لتبادل السجناء بين الغرب وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة (شملت 16 سجيناً غربياً و8 سجناء روس)، على أنها الإرث الأبرز لرئاسته، وأسطع دليل على أنه أكثر الرؤساء الأميركيين خبرة في ادارة سياسة خارجية تؤمن المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة. 

NETANYAHUUU.jpg

وقف بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي ليُلقي خطاباً وكأنه معلم مدرسة، وكأنهم تلامذة في هذه المدرسة. كان ينقصهم أن ينشدوا نشيد دولة إسرائيل؛ لم تتوقف أيديهم عن التصفيق، وأقفيتهم عن القيام والقعود لدى كل دورة تصفيق. فالمعلم يحتاج أن يكون مبهراً في الكونغرس الأميركي، إذ لا يستطيع الالتذاذ بكل ذلك في برلمان دولته. لقد كانت متعة له كما للمشاركين في مهرجان كوميديا الدعم لإسرائيل. فكلما ازدادت إسرائيل قسوة في حرب الإبادة وارتكاب جرائم الحرب ضد فلسطين، وكلما إزداد الشقاء والعذاب في فلسطين، ازداد تمتّع الكونغرس الأميركي. فالتراجيديا التي تصيب العرب كوميديا بالنسبة إليهم.