
في الشكل، تبدو الأبواب مقفلة لبنانياً. في المضمون، ثمة رسائل متبادلة، ويمكن القول إن مضمونها يشي بوجود فرصة لمنع تدهور الأمور بسرعة دراماتيكية. ماذا في التفاصيل؟
في الشكل، تبدو الأبواب مقفلة لبنانياً. في المضمون، ثمة رسائل متبادلة، ويمكن القول إن مضمونها يشي بوجود فرصة لمنع تدهور الأمور بسرعة دراماتيكية. ماذا في التفاصيل؟
بالأمس، أطل علينا بهاء الحريري ببيان سياسي يحتاج إلى مكتب سياسي لصياغته، فمن أين إستولد كل هذه القدرات والإمكانات ومن أعطاه تفويض النطق بإسم ثورة 17 تشرين/أكتوبر في بيروت والشمال؟
انتقل داعش خلال أشهر قليلة من تهديد إسرائيل وتوعّدها "بعمليات كبيرة في قادم الأيام" إلى تهديد دول أخرى طالما شكلت علاقته بها نوعاً من اللغز العصيّ على الحلّ، على رأسها دولتي قطر وتركيا. وفيما كان البعد الطائفي طاغياً – كالعادة- في كلام أبي حمزة القرشي، فإن إغفاله أية إشارة ولو من بعيد إلى المملكة العربية السعودية من شأنه أن يطرح تساؤلات كثيرة حول أسبابه وخلفياته، وا مدى ارتباطه بمساعي التنظيم لإعادة التموضع وسط ما وصفه بأنه إرهاصات لتحولات كبرى ستحدث في دول المسلمين في الفترة المقبلة.
شكّلت زيارة رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنيّة إلى طهران، في السادس من كانون الثاني/يناير 2020، على رأس وفد قيادي من حماس، مفاجأة للكثير من العواصم العربية والإسلامية والدولية المعنية بالشأن الفلسطيني، لا سيما وأنها الأولى لهنية منذ آخر زيارة له إلى إيران في شباط/فبراير 2012.
ما لم يكشف عنه في قمة الرياض الخليجية التي عقدت قبل أسبوع أن دول مجلس التعاون الخليجي أوكلت للكويت نقل موقفها إلى مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي إنعقد الأسبوع الماضي في باريس، ومفاده أن لا مساعدات خليجية للبنان في ظل أوضاعه السياسية غير المستقرة حالياً وقبل تشكيل حكومة جديدة قوية وقادرة على تحقيق الإصلاحات الإقتصادية المطلوبة.
ثمة حراك سعودي إستثنائي في منطقة الخليج العربي. ترتيبات لإنهاء حرب اليمن بدور بارز لكل من عُمان والكويت. زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الإمارات تصب في هذا الإتجاه. مشاركة سعودية واماراتية وبحرينية في البطولة الخليجية الكروية في الدوحة. تبادل رسائل إيرانية ـ سعودية. زيارة سرية لوزير خارجية قطر إلى الرياض. ماذا بعد؟
حتى الآن، يقابل مشهد الساحات في لبنان بصمت رسمي عربي، سواء من الجامعة العربية أو من معظم الدول العربية.
يأخذ الفرنسيون على رئيس حكومة لبنان سعد الحريري أن حكومته الحالية لم تكن بحجم الآمال المعقودة عليها وأنه شخصيا لم يقدّر ما قام به الفرنسيون لإطلاق سراحه عندما إحتجز في السعودية قبل حوالي السنتين