كامالا هاريس Archives - 180Post

IsraelNetanyahuWatchImpatientRTX6J5WW.jpg

في الأول من أيار/مايو 2003، ارتدى الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بذة أنيقة خاصة بسلاح الجو الأميركي، وصعد إلى طائرة "إس-3 فايكنغ"، ثم هبط على متن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن". وهناك وقف أمام لافتة كُتب عليها "المهمة أُنجزت"، ليعلن أن العمليات القتالية الكُبرى في العراق قد انتهت. وقال بفخر: "لقد انتصرت الولايات المتحدة وحلفاؤنا". بعد ذلك، ارتفعت شعبية بوش. والمحافظين الجُدّد؛ الذين خططوا لغزو العراق؛ ولكن سُرعان ما تدهورت أوضاع العراق، وبات قرار الغزو يُنظَر إليه على أنه "خطأ استراتيجي فادح"، بحسب ستيفن م. والت في "فورين بوليسي"(*).

IMG_9081.png

يُقدِّم الرئيس الأميركي جو بايدن، أكبر صفقة لتبادل السجناء بين الغرب وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة (شملت 16 سجيناً غربياً و8 سجناء روس)، على أنها الإرث الأبرز لرئاسته، وأسطع دليل على أنه أكثر الرؤساء الأميركيين خبرة في ادارة سياسة خارجية تؤمن المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة. 

bulldozer-trum-biden-cm.jpg

فتح الأداء الكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما يوم الخميس المنصرم، الباب مجدداً على مصراعيه داخل الحزب الديموقراطي، حول ضرورة التفكير بمرشح بديل للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. لكن الذهاب إلى هذا الخيار يبقى متوقفاً بالدرجة الأولى على بايدن نفسه الذي أعلن أنه لن ينسحب! 

gettyimages-668081272-2048x2048-1.jpg

تُفتش إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن وسائل تُرضي بها نفسها، أكثر مما تُشكل مساراً عملياً قد يفضي إلى وقف الحرب في غزة (ولو موقتاً). من الضجة التي أحيطت بها زيارة الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن، إلى الإعلان عن الرصيف العائم على شاطىء غزة بعد إلقاء مساعدات غذائية جواً فوق القطاع.

https___s3-ap-northeast-1.amazonaws.com_psh-ex-ftnikkei-3937bb4_images_3_7_3_6_28776373-3-eng-GB_RTS2CK0B-1280x720.jpg

هي أول أميركية آسيوية، امرأة سمراء تصدرت المشهد السياسي عندما اختارها جو بايدن لتكون نائبته بعد فوزه بالسباق إلى البيت الأبيض، لتدخل التاريخ من بوابته الواسعة، فاتحة بذلك الفرصة لبث روح جديدة في الحياة السياسية بالولايات المتحدة.

115247419_dempairepa.jpg

مع مصادقة الكونغرس الأميركي فجر اليوم (الخميس) على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي، تطوى، رسمياً، صفحة الإنتخابات الرئاسية الأميركية، لكن تداعياتها ستبقى قائمة، الآن وغداً وربما لعقود من الزمن.

leapfrog-cm.jpg

الشعب الأميركي قرر من يريد وإنتخب جو بايدن رئيساً وكامالا هاريس نائبة له "وهذا تعبير بحق عن أميركا المتنوعة". بهذه الجملة إختصرت الإعلامية الأميركية مارا لايسون (تعمل في راديو NPR) نتائج الإنتخابات الأميركية. من هي كاميلا هاريس؟

kamala-color.jpg

على مسافة سبعة أيام من "أسوأ مناظرة في التاريخ الأميركي" بين دونالد ترامب ومنافسه جو بادين، جاءت مناظرة نيابة الرئاسة الأميركية فجر اليوم (الخميس) أقل صخباً، برغم أن الجمهوري مايك بنس والديموقراطية كامالا هاريس تجنبا الخوض في فرصة توليهما الرئاسة، سيما وأن المتنافسين حالياً هما في سبعينيات عمرهما (ترامب 74 عاماً وبايدن 77 عاماً)، وفي المقابل، يسعى كل من بنس (61 عاماً) وهاريس (55 عاماً) لإثبات جدارة القيادة إذا تطلب الأمر منهما ذلك مستقبلاً.