في الجزء الخامس والمترجم إلى العربية من تقرير مجموعة الأزمات الدولية، مقاربة لكيفية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع ملفات الأمم المتحدة، كولومبيا، المكسيك، وفنزويلا وكوبا.
في الجزء الخامس والمترجم إلى العربية من تقرير مجموعة الأزمات الدولية، مقاربة لكيفية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع ملفات الأمم المتحدة، كولومبيا، المكسيك، وفنزويلا وكوبا.
انفتاح الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن على اوروبا عموماً والفاتيكان خصوصاً، امر في غاية الاهمية. معه يصبح من الممكن فتح مسارات الحوار والتفاوض بعيدا عن لغة الحروب والسلاح الفتّاك المتمثل بالعقوبات والحصار. هذا هو الإنطباع الحالي في عاصمة الكثلكة في العالم.
في 17 كانون الأول/ديسمبر 2014، أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما عن خطة شاملة لتطبيع العلاقات مع كوبا، واختارت بذلك التخلص من أغلال الماضي من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي، ولمجمل نصف الكرة الأرضية والعالم، وافتتاح حقبة جديدة من "المشاركة الإيجابية" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.
«إن هو لم يسدد ستموت الأرجنتين من البكاء، وإن هو لم يصوب سترفع الأرجنتين نصبا لعارها في الفوكلاند. سيتوقف الشعور القومي عن الرقص، وستربح إنجلترا المغرورة الحرب مرتين».
في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 1967 تم تغييب المناضل الأممي تشي غيفارا في بوليفيا. بعد أسره جريحاً ومحاكمة ميدانية سريعة، أعدم رميا بالرصاص.
منذ انتشار فيروس "كورونا" في العالم، بادرت كوبا إلى إرسال متخصصين في الرعاية الصحية إلى 37 دولة للتعاون في مكافحة الوباء. استقبلت إيطاليا 53 طبيباً كوبياً عملوا سابقاً في غرب إفريقيا، خلال تفشي مرض "إيبولا" القاتل عام 2014. علاوة على ذلك، كانت الجزيرة المحاصرة الدولة الوحيدة التي خرقت الحظر العالمي على سفينة سياحية كانت تنقل أكثر من 600 مسافر بريطاني، وبعضهم مصاب بكورونا، وقد تقطعت بهم السبل لمدة أسبوع، بعد أن منعت الولايات المتحدة والدول المجاورة رسو السفية. سمحت كوبا للمسافرين بدخول أراضيها، وعالجت المرضى، وساعدت في نقلهم إلى وطنهم. تقوم كوبا بدور رائد في معالجة الوباء العالمي. فكيف أمكن لجزيرة صغيرة في منطقة الكاريبي، حملت إرث قرون من الاستعمار والإمبريالية، وعقود من الإجراءات العقابية من جانب الولايات المتحدة، أن تقدم الكثير للعالم؟