صار مصطلح "التدقيق الجنائي" أو "التشريحي" (Forensic Audit) على كل شفة ولسان في لبنان. ما هي وظيفته وهل سيحقق النتيجة المرجوة؟
صار مصطلح "التدقيق الجنائي" أو "التشريحي" (Forensic Audit) على كل شفة ولسان في لبنان. ما هي وظيفته وهل سيحقق النتيجة المرجوة؟
لم تهدأ حركة القادة والموفدين والبوارج والأساطيل الجوية منذ كارثة الرابع من آب/أغسطس 2020. وفي إنتظار أن يُكلَّف رئيسُ حكومة وتُولد وزارة لبنانية جديدة تتبنى الإصلاحات، يصبح السؤال كيف نتضامن مع أنفسنا كلبنانيين حتى نستثمر تضامن العالم معنا؟
لم يخطئ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اختياره لقاء السيدة فيروز في زيارته اللبنانية المخصصة لمئوية لبنان إعلاناً، كياناً، ومساحة جغرافيّة وسَّعَت نفوذ المتصرفية بأقضية وأراضٍ وعقارات... وخلافات سياسية.
لولا رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، لما كان حُدّدَ موعد للإستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة في لبنان، ولولا كارثة بيروت، لما وضع لبنان مجدداً على خارطة الإهتمام الدولي، ولكن لأجل محدد.. وليس مفتوحاً.
ما هي أجواء الرئاسة الفرنسية عشية توجه الرئيس ايمانويل ماكرون الى العاصمة اللبنانية للمرة الثانية بعد انفجار مرفأ بيروت؟ ماذا عن برنامجه المزدوج: الاحتفالي بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير، والسياسي- التنموي المخصص لمتابعة المسعى الفرنسي لدعم لبنان للنهوض مجدداً من أزماته المتعددة والمتراكمة؟
كيف تبدو صورة الوضع اللبناني من وجهة النظر الفرنسية، وذلك عشية الزيارة الثانية للرئيس ايمانويل ماكرون الى بيروت والمتوقعة في بداية أيلول/سبتمبر المقبل، لمناسبة مئوية لبنان الكبير، وهي الثالثة للبنان والثانية لبيروت بعد انفجار المرفأ في 4 آب/أغسطس الفائت؟ هل ديناميكية باريس مستمرة برغم الصعوبات والعقبات؟
في الشكل، ثمة خطوة سيبادر إليها الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في الساعات المقبلة: تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تتولى تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة خلال الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل. في المضمون، هذه الخطوة ستكون شبيهة بالمسلسل نفسه الذي شهده لبنان في الخريف الماضي، أي أن يصار إلى تأجيل الموعد بشكل متتالٍ حتى يتم الإتفاق على الشخصية التي ستشكل الحكومة العتيدة!
كيف تبدو صورة الموقف الفرنسي بعد أسبوعين من زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى العاصمة اللبنانية إثر الانفجار في مرفأ بيروت وقبل أيام من إتمام زيارته الثانية الى العاصمة اللبنانية والتي لم يحدد موعدها النهائي بعد؟
يتجاوز الحضور الفرنسي، غداة الرابع من آب/أغسطس 2020، حدود كارثة تدمير مرفأ بيروت وأحياء عديدة في العاصمة اللبنانية. ما هي أبعاد هذا الحضور؟
لا تحتاج القوى الخارجية المؤثرة في لبنان إلى إرسال بوارج لتستعرض قوتها أمام واجهة بيروت البحرية المدمرة ولا إلى إرسال رئيسها لتوبيخ طبقة حاكمة فقدت الحد الأدنى من أخلاقيات الحوكمة بعد إنفجار بيروت.