
لم يترك الإنسحاب الأميركي من أفغانستان أمام حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا خيار إعادة صياغة علاقاتهم الإقليمية، في ظل تناقص الثقة بواشنطن كحليف مستعد للدفاع عنهم في أوقات الأزمات.
لم يترك الإنسحاب الأميركي من أفغانستان أمام حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إلا خيار إعادة صياغة علاقاتهم الإقليمية، في ظل تناقص الثقة بواشنطن كحليف مستعد للدفاع عنهم في أوقات الأزمات.
حمل اللقاء الذي عقد بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم الجديدة على ساحل البحر الأحمر دلالات عدة بالنسبة لكل من الولايات المتحدة وبلاد الحرمين وبشكل عام لأمن المنطقة.
في السابع عشر من أيلول/سبتمبر 1932، أعلن عبد العزيز آل سعود توحيد مملكته لتحمل إسمه المملكة العربية السعودية. في الثالث والعشرين من الشهر نفسه، وقع عبد العزيز المرسوم الملكي الذي كرّس توحيد المملكة، وهو التاريخ الذي أصبح "يوماً وطنياً" (يوم إجازة) تحتفل به المملكة سنوياً، منذ العام 2005.
تتقاطع مسارات السياسة والفيول والغاز. من بندر عباس إلى العريش مروراً ببغداد ودمشق وعمّان وبيروت. مسارات برية وبحرية وسياسية وديبلوماسية سيكون لها أثر يتجاوز مادة حيوية تتصل بحياة الناس اليومية في هذا البلد أو ذاك. أثر يتصل بخرائط المنطقة المستقبلية.
لسنوات، كانت السياسة الخارجية الإماراتية كارثية. الآن، وفي الذكرى السنوية الأولى لـ"اتفاقات أبراهام" المعيبة في جوهرها، تجري عملية إعادة تفكير في صياغة ورسم هذه السياسة، التي من المتوقع أن تكون بمثابة "منعطف" يمكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط، بحسب ما يشرح في هذا التقرير ديفيد هيرست، مؤسس ورئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" (مقره لندن) والذي يحظى بدعم من دولة قطر.
يمكن الاشارة الى ملاحظتين بديهيتين للإستنتاج ان السعودية لن تقدم اي مساعدات مالية او اقتصادية للبنان بعد تشكيل حكومته الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي. ما هما؟
لا شك ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يشعر بالضيق الشديد لقيام وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن بإلغاء زيارته للسعودية والتي كانت مقررة هذا الاسبوع ضمن جولته الخليجية.
ملف العلاقات السعودية ـ الإيرانية تشوبه تعقيدات عديدة، تطرق إليها موقع "فورين أفيرز" في تقرير هام أعده كل من الخبير الإيراني الأميركي فالي نصر والخبيرة ماريا فانتابي من مركز الحوار الإنساني (تاريخ 3 آب/ أغسطس) وتضمن الآتي:
عندما وقف أعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين في بيت الوسط مُعلنين دعمهم لنجيب ميقاتي مرشحاً لرئاسة الحكومة، كان المشهد سوريالياً بإمتياز ويستحق وقفة، ولو متأخرة، لما يحمله في طياته من دلالات آنية ومستقبلية.
على غير العادة، يزور ملك الأردن عبد الله الثاني الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس الاميركي جو بايدن ويعود إلى بلاده من دون المرور على الرياض ـ كما جرت العادة - ليستمع لما تريده السعودية من واشنطن او ليعرض نتائج محادثاته مع المسؤولين الاميركيين.