
العلاقات السعودية - الأردنية "ليست على ما يرام" برغم تصريحات الدعم السعودية المتكررة للعاهل الأردني عبدالله الثاني، والتي حرصت الرياض على تكرارها منذ اعلان عمان عن إكتشاف "مؤامرة" تهدد أمن الأردن واستقراره.
العلاقات السعودية - الأردنية "ليست على ما يرام" برغم تصريحات الدعم السعودية المتكررة للعاهل الأردني عبدالله الثاني، والتي حرصت الرياض على تكرارها منذ اعلان عمان عن إكتشاف "مؤامرة" تهدد أمن الأردن واستقراره.
عملياً، لا معطيات تشي بخرق داخلي جدي. بالعكس، تجري محاولة توظيف عناصر خارجية في خدمة حسابات محلية، بعضها يخرج عن حدود التأليف إلى أصل التكليف نفسه!
كتبت محللة الشؤون العربية في "يديعوت أحرونوت" سميدار بيري مقالة اليوم تطرقت فيها إلى ما جرى في الأردن، ليل أمس، عندما توالت الأخبار عن إعتقالات.. وصولاً إلى القول إنه تم إفشال محاولة إنقلابية للإطاحة بملك الأردن عبدالله الثاني. ماذا تضمنت مقالة سميدار بيري؟
بعد إزاحة العراق عن خارطة الدول المركزية في الشرق الأوسط، وقبلها انكفاء مصر مع رحيل جمال عبد الناصر عام 1970، وتوقيع أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل" عام 1978، خلت الساحة لثلاث قوى إقليمية، عدا إسرائيل طبعًا، هي إيران وتركيا والسعودية.
في العام 2026، تطوي السعودية مئوية علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا. في كانون الثاني/ يناير من ذلك العام، نصّب عبد العزيز آل سعود نفسه ملكاً على "مملكة نجد والحجاز وملحقاتها". في آذار/ مارس من العام نفسه، كانت تركيا من بين أوائل الدول التي إعترفت بمملكة عبد العزيز.
منذ بداية الولاية الأولى للرئيس الأميركي باراك أوباما، أي منذ ١٢عامًا، والولايات المتحدة الأميركية ترسل إشارات عدم إهتمام بالشرق الأوسط ورغبة بالإنسحاب من مسرحه، ما دفع قوى إقليمية عديدة للتشبيك مع قوى كبرى أو صاعدة أو قوى إقليمية أخرى.
يكتب الصحافي الاسباني إغناسيو سيمبريرو، في تقرير نشره موقع "أوريان 21"، وترجمه حميد العربي، كيف تمكن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس جمع ثروة كبيرة، بفضل صداقاته مع أمراء وملوك الخليج العربي، وصولا إلى إختياره اللجوء إلى أبو ظبي منذ صيف العام 2020.
أما وقد بلغ الدولار الأميركي سقف العشرة آلاف ليرة لبنانية، وهو رقم قابل للإرتفاع أكثر، في ظل الإنسداد السياسي ـ الإقتصادي ـ المالي، فإن المشهد اللبناني لن يكون إلا أكثر قتامةً وسواداً في الأسابيع والأشهر المقبلة، لأسباب محلية وخارجية. لماذا؟
التقرير الذي نشرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول، قبل سنتين ونيف، يستدعي القول إن جو بايدن فشل في اول اختبار دولي له، ذلك ان وعده بتغيير قواعد اللعبة بين واشنطن والرياض، سقط مع التقرير المقيد بألف قيد وحساب.
يعكس رفض السعودية تقرير المخابرات الأميركية عن جريمة إغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، غضباً سعودياً على نشر التقرير لما سيكون له من تداعيات داخلية وخارجية.