
كان تحويل مجرى نهر النيل في (18) حزيران/ يونيو (1964)، قبل (57) عاما، حدثاً مدوياً لا نظير له في التاريخ المصرى الحديث.
كان تحويل مجرى نهر النيل في (18) حزيران/ يونيو (1964)، قبل (57) عاما، حدثاً مدوياً لا نظير له في التاريخ المصرى الحديث.
لا توجد طرق سالكة للمصالحة الفلسطينية. المصالحة تضغط على الأعصاب والمشاعر بحثا عن نقطة انطلاق جديدة توحد القرار السياسى الفلسطينى، الذى تدهور بفداحة منذ الانقسام المروع عام (2007) بين الضفة الغربية وغزة، «فتح» و«حماس».
الجمود الذى أصاب المفاوضات بين أطراف النزاع الثلاثة حول السد الإثيوبى وحيرة الرأى العام المصري بشأن ما تزمع الحكومة عمله إزاء هذا الموقف يدعواننى إلى أن أطرح بعض الملاحظات حول تعامل حكومتنا مع هذه القضية.
على عكس الادعاء القائل بأن إسرائيل وجدت نفسها فجأة تحتفظ بالأراضي التي احتلتها في حرب حزيران/يونيو العام 1967، تكشف وثائق رُفعت عنها السرية مؤخراً عن توجيهات مفصّلة وضعها الجيش الإسرائيلي حول إدارة المناطق التي سيتم احتلالها في "حرب مستقبلية". في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، يقدّم آدم راز، الباحث في معهد "أكيفوت" لأبحاث الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، قراة في هذه الوثائق، التي تفنّد بعضاً من الادعاءات الإسرائيلية المتصلة بهذه الحرب.
في لحظات الهزيمة، التي حلت فجيعتها على مصر يوم (5) يونيو/ حزيران (1967)، قبل (54) عاما، بدا أن كل شيء استحال رمادا.
في اجتماع مطول امتد لوقت متأخر من الليل ضم نائب الرئيس السورى «فاروق الشرع» إلى عدد محدود من القيادات الفلسطينية، بدا الطلب ملحاً أن تبادر دمشق باحتضان مؤتمر للمصالحة بين الفصائل المتنازعة وإنهاء الخصومة بين حركتي «فتح» و«حماس».
لا صوت يعلو فوق صوت النهر. ولا سياسة مصرية أو عربية أو ميديترانية (نسبة الى البحر المتوسط) تدخل خزائن التاريخ من دون الختم الأزرق لنهر النيل العظيم. من يتجرأ بالتمرد عليه، عقابه الويل والثبور وعظائم الأمور. هذا ما تعلمناه من مؤرخين فكوا شيفرة الجغرافيا وجعلوها تتكلم وتتحرك كأي كائن مكتمل الوظائف والمواصفات.
لم يخرج القيادي الحمساوي يحيى السنوار صدفة، كي يخطب في جمهور غزة المحتشد احتفالاً بالنصر، ويذكّرهم "بالشعار الخالد الذي علّمنا إياه القائد الخالد ابو عمار: عالقدس رايحين شهداء بالملايين".
من يُقارن بين وضعية سعد الحريري السياسية ـ النفسية، قبل جلسة مجلس النواب المخصصة لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية وبعدها، يستنتج أن حياة سياسية جديدة كُتبت لرئيس كتلة المستقبل النيابية بإدارة نبيه بري ونتيجة عناد ميشال عون ومن خلفه جبران باسيل، لكن في المحصلة لا حكومة في المدى القريب.
كتب المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل مقالة عرض فيها لجهود الوساطات لإنقاذ اسرائيل من ورطة غزة، حيث باتت تريد صورة انتصار امام حركة حماس، والأهم أنها ستضطر الى اظهار مرونة في موضوع القدس. ماذا تضمنت مقالة برئيل؟