لم يعش بلد ما عاشه لبنان من انخراط في لعبة الأمم ولم يخضع بلد لتجاذب إقليمي، كما خضع ويخضع لبنان، في إنتظار صياغة التفاهمات او التوافقات او الاتفاقات الكبرى.
لم يعش بلد ما عاشه لبنان من انخراط في لعبة الأمم ولم يخضع بلد لتجاذب إقليمي، كما خضع ويخضع لبنان، في إنتظار صياغة التفاهمات او التوافقات او الاتفاقات الكبرى.
ليس أسهل لفهم وتفكيك وقائع ومستقبل الحياة السياسية في السودان وتحولاتها من النظر في التأريخ السياسي لمصر، وليس، في هذا السياق، أيسر من القول بأن الكثير من مظاهر الحياة في السودان انعكاس - يتواصل أو يتقطع - للحياة في الجارة الشمالية الكبرى، وإن بدا في بعض الأحيان مكرراً بصورة تبعث على السأم، وفي البعض الآخر مشوشاً يبعث على الضجر!
كتب سمير عطا الله مقالًا في جريدة الشرق الأوسط يوم ٥ حزيران/ يونيو بعنوان "أين اختفى الساخرون؟"، وجوهر المقال هو اختفاء فن السخرية سواء على مستوى الكتابة الصحفية والأدبية أو على مستوى التمثيل السينمائي والمسرحي.
مؤخراً، منح صندوق النقد الدولي قروضًا للدولة المصرية، لكن الإصلاحات الاقتصادية الموعودة لم ترَ النور بعد. جان بيار سيريني الصحافي والكاتب الفرنسي المخضرم يُسلط الضوء على هذه القضية في موقع "أوريان 21" (النص أدناه ترجمة الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه).
كان تحويل مجرى نهر النيل في (18) حزيران/ يونيو (1964)، قبل (57) عاما، حدثاً مدوياً لا نظير له في التاريخ المصرى الحديث.
لا توجد طرق سالكة للمصالحة الفلسطينية. المصالحة تضغط على الأعصاب والمشاعر بحثا عن نقطة انطلاق جديدة توحد القرار السياسى الفلسطينى، الذى تدهور بفداحة منذ الانقسام المروع عام (2007) بين الضفة الغربية وغزة، «فتح» و«حماس».
الجمود الذى أصاب المفاوضات بين أطراف النزاع الثلاثة حول السد الإثيوبى وحيرة الرأى العام المصري بشأن ما تزمع الحكومة عمله إزاء هذا الموقف يدعواننى إلى أن أطرح بعض الملاحظات حول تعامل حكومتنا مع هذه القضية.
على عكس الادعاء القائل بأن إسرائيل وجدت نفسها فجأة تحتفظ بالأراضي التي احتلتها في حرب حزيران/يونيو العام 1967، تكشف وثائق رُفعت عنها السرية مؤخراً عن توجيهات مفصّلة وضعها الجيش الإسرائيلي حول إدارة المناطق التي سيتم احتلالها في "حرب مستقبلية". في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، يقدّم آدم راز، الباحث في معهد "أكيفوت" لأبحاث الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، قراة في هذه الوثائق، التي تفنّد بعضاً من الادعاءات الإسرائيلية المتصلة بهذه الحرب.
في لحظات الهزيمة، التي حلت فجيعتها على مصر يوم (5) يونيو/ حزيران (1967)، قبل (54) عاما، بدا أن كل شيء استحال رمادا.
في اجتماع مطول امتد لوقت متأخر من الليل ضم نائب الرئيس السورى «فاروق الشرع» إلى عدد محدود من القيادات الفلسطينية، بدا الطلب ملحاً أن تبادر دمشق باحتضان مؤتمر للمصالحة بين الفصائل المتنازعة وإنهاء الخصومة بين حركتي «فتح» و«حماس».