لم يكن الصدام الذي وقع في السودان في نيسان/أبريل الماضي مفاجئاً لمتابعي الشأن السوداني في العقود الأخيرة، فهذا البلد يختزن انقسامات اثنية ودينية وقبلية طالما تحركت منذ استقلاله عام 1956.
ليس جديداً أن النظام العالمي غير قادر على حماية نفسه. اعتبر أنه انتصر على شعوبه بعد ثورة 2011. فإذا التشققات تظهر في تلافيفه.
يواجه الرئيس التركي أزمة حقيقية بعد العارض الصحي الذي تعرض له. اقترب جداً موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فيما يبدو رجب طيب إردوغان بحالة صحية، شعبية وسياسية، مُقلقة.
قوبل مشروع القرار الذي يدين "مأسسة دولة إسرائيل لنظام الفصل العنصري الناتج عن سياستها الاستعمارية"، والذي ينوي البرلمان الفرنسي مناقشته غداً (4 أيار/مايو) باحتجاجاتٍ غاضبة وصيحات استياء واتهامات متوقَّعة بمعاداة السامية. وغالباً ما يمكن تفسير ردود أفعال كهذه بتغاضي أصحابها عن واقع الصهيونية الاستعماري.
يوماً بعد يوم يتعزز الاحتمال بأن تزداد فرص نشأة تجمع من دول أغلبها ينتمي إلى العالم النامي تبحث لنفسها مجتمعة عن موقع في خريطة توزيع جديد للقوى الدولية.
في تقرير نشره موقع "مباط عال"، لكا من أورنا مزراحي ويورام شفايتسر، بصفتهما "البحثية" في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، يدعو الكاتبان "الإسرائيليان" الدولة العبرية إلى تغيير معادلة الردع حيال حزب الله، وفق سردية تقرأ في أحداث الأسابيع الأخيرة سياسياً وميدانياً. ماذا تضمن التقرير الذي نشره بالعربية موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية؟
منذ حوالي الأسبوعين، وأصداء المقولة التي أطلقها الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" العراقية حول الجذور الهندية للرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، تتفاعل في داخل العراق وخارجه، ولا ريب أن هذه المقولة، كغيرها من المقولات الإشكالية، ستكون حاضرة في مجمل السجالات السياسية والهوياتية التي سيخوضها العراقيون لاحقاً.
في البداية، أكتب الخاتمة: السلطة تكره الفكر وتطارده. السلطة تخشى المثقف وتنفيه. نجحت القوى الظلامية والعسكرية في وأد الحرية، وفازت في تحويل ناسها الى نعاج، وتفوَّقت في إنجاب متفوقين في انتاج انسان مطيع، يأكل ويشرب وينام. إنسان بأفق ثقافي هو الآتي: المستقبل غداً يصنعه العبيد. الأحرار والحرية مجرد طوباوية ومثالية. القطيع يُدرك أن الحرية مرتعها وخيم.
كنت أقرأ لأستاذ فى علم النفس عن الإحساس بالوحدة عند كبار السن. وجدت نفسى وأنا أقرأ أمارس تجربة ممتعة، كنت أقرأ وأقارن. أنتمى بحكم السن لهؤلاء الذين خضعوا للبحث الذى قام به هذا الأستاذ، ينطبق على نمط سلوكياتى بعض ما توصل إليه وأختلف فى عديد ما أفعل عما يفعلون. أحيا ليس كما يحيون وأتصرف فى كثير من الأمور ليس كما يتصرفون.