
التباعد الاجتماعي كل امرىء لنفسه. فردية قصوى. يحتار المرء إذا كانت الحداثة ومواردها الفردية وحرية الضمير كانت تتمنى الوصول الى ذلك. ويتساءل المرء أيضاً إذا كانت حرية الضمير متلازمة مع الفردية.
التباعد الاجتماعي كل امرىء لنفسه. فردية قصوى. يحتار المرء إذا كانت الحداثة ومواردها الفردية وحرية الضمير كانت تتمنى الوصول الى ذلك. ويتساءل المرء أيضاً إذا كانت حرية الضمير متلازمة مع الفردية.
ليس هذا عنوان التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أبناء اللحديين الذين هربوا إلى الكيان الإسرائيلي قبل عشرين عاماً وصاروا حالياً جنوداً في الجيش الصهيوني، وإنما كان السؤال الأخير في التقرير، والذي أجيب عليه: "يبدو هكذا".
كيف تعاملت بريطانيا بشكل خاطىء مع فيروس كورونا؟ يحاول كل من توبي هيلم وإيما غراهام ـ هاريسون وروبين ماكيه، تقديم إجابة عن سؤال لن يتمكن البريطانيون الآن من تقديم جواب نهائي عليه. ماذا تضمن تقرير ثلاثة صحافيين بريطانيين نشرته، امس (الأحد) صحيفة "الغارديان" البريطانية؟
طُوي السجال حول نتائج الحفر الإستكشافي في البلوك رقم 4، مع إعلان شركة توتال، رسمياً عدم العثور على مكامن غازية في مكان الحفر. وهكذا، تذهب الأنظار تلقائيّا نحو البلوك رقم 9 جنوباً، ومستقبل عمليّات الإستكشاف فيه، مع كل ما يحيط بمستقبل هذه العمليّات من تساؤلات حول أثر الخلاف الحدودي عليها، وأثر تطوّرات سوق النفط الدوليّة.
برغم الأيام الإستثنائية التي نعيشها في الولايات المتحدة حالياً، في ظل جائحة (كوفيد ـ 19)، إلا أن هموم لبنان تجعلنا نلقي بأسئلتنا وهواجسنا على من تغمرهم أكثر منا الأسئلة والهواجس في زمن الركود الإقتصادي العالمي، وبطبيعة الحال، لا شيء يتقدم على العنوان الإقتصادي والمالي، من بيروت إلى واشنطن.. والعكس صحيح.
سؤال السلم الأهلي يقض مضاجع اللبنانيين. السيرة ذاتها منذ خمسين عاماً. ثمة قوى متجذرة في النظام. طوائف. مصارف. مصالح. كلما إستشعرت الخطر، كلما صارت شرارات الحرب تلفح وجوه اللبنانيين.
في زمن الكورونا، ألجأ إلى الكتابة. علّ الكلمات تداوي شيئا من دوامتنا المجنونة. عندما تفشل الأفكار (والعلوم) "تصبح الكلمات في متناول اليد"، وفق القول المأثور للشاعر الألماني الكبير يوهان فولفغانغ غوته.
هذه محاولة من أجل تقديم سيرة سياسية للطوائف اللبنانية. لا المقصود نكء جراح ولا التأريخ للتاريخ. ثمة مصائر لناس ترتبط بهذه السير. دفع لبنانيون أغلى ما عندهم لكتابة سير طوائفهم ومذاهبهم. إنقادوا إما بالغرائز أو بالعقائد أو بالمصالح أو بأسباب ومسميات أخرى. منذ ولادة لبنان الكبير، قبل مئة سنة، وهذا البلد تحكمه وتتحكم به إنزياحات الطوائف بالدرجة الأولى، لا الإنزياحات المجتمعية. كلما تقدم المضمون الإجتماعي، هناك من يستل الغول أو التغول الطائفي من غمده ويرميه في ساحات إشتباك الطوائف، لتتكرر سير الصراعات الملعونة. المسلمون السنة في لبنان أسرى الدم منذ لحظة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005. المسلمون الشيعة أسرى السلاح منذ صدور القرار 1559 في العام 2004. المسيحيون ومعهم الدروز، الى حد كبير، أسرى الديموغرافيا وصراعات التاريخ ومعها الحنين الى الماضي، إلى النظام القديم. من خلال هذه السلسلة ـ السير، دعوة مفتوحة للحوار.. والبداية من عند سيرة السنية السياسية، إذا صح التعبير.
كثر الكلام عن تأثيرات الفيروس التاجي على الانظمة وعلى مستقبل العلاقات بين الدول والشعوب، وعن بعض دعوات القوقعة خوفاً من الاختلاط، وزدْ على ذلك ما قد ينتج من افكار يتسم بعضها بالبدائي وآخر بالحالم وغير الواقعي. بين هذه وتلك، اعجبتني مقاربة الصديق والزميل حسين ايوب حول الكورونا ولبنان الذي ليس بخير، وهو اصلاً ليس بخير من دون الحاجة الى كورونا، وعن كيف ارتدّت "شعوبه" الى دواخلها، فكان ان رغبتُ [في محاكاة شخصية لواقع الحال] مشاركته بعض الافكار علّها تغني النقاش.
يقدم الباحث الإسرائيلي يعقوب لابين، هو باحث مشارك في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية" ومراسل الشؤون العسكرية والاستراتيجية في المركز، قراءة يخلص فيها إلى أن حزب الله وبرغم التحدي المتمثل بمواجهة جائحة كورونا، ما يزال "يشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل". ماذا تتضمن هذه القراءة؟