"أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ" .. ولقد اتى الموت عبد الحليم خدام (88 عاما) في منفاه الباريسي الذي هرب اليه بعدما غاب حاميه الذي عمل له وفي خدمته لأكثر من ربع قرن، الرئيس الراحل حافظ الاسد.
"أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ" .. ولقد اتى الموت عبد الحليم خدام (88 عاما) في منفاه الباريسي الذي هرب اليه بعدما غاب حاميه الذي عمل له وفي خدمته لأكثر من ربع قرن، الرئيس الراحل حافظ الاسد.
أحببتُ هذه الفظاعة، الحياة الرّمادية، والعصافير التّي تحشرُ جسدها في المكيّف المعلّق فوق كومة من الطِلاء المقشّر. يسقط عليكَ كلما هززته بيديك الناعمتين كأنّه كوز من الصنوبر أو ريشُ حمام أو أي شيء.
كادت الحرب الكونية أن تشتعل وقد تهيأت لها كل الظروف والأسباب، وها هو فيروس كورونا يطل علينا وبأمر من صانع هذا الكون لكي ينقذنا منها. نعم وقد فعل ذلك بجدارة وسيذكر تاريخ الحروب كيف توقف اندلاع أعنف حرب بين البشر.
يهلع البعض. يتذمّر آخرون من الحبس في المنزل. منهم من يقلق على أحواله وأرزاقه. ثمة من يقول نحن في كارثة. هناك من يقول إنه زلزال. لكن ما يحدث أعمق بكثير من كل هذا. نحن في خضمّ ثورة جديدة، بكل ما تعنيها الثورة من معنى.
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، وهو معهد بحثي تابع لجامعة تل أبيب، كلف الباحثين آري هايستاين (المساعد الخاص لمدير المعهد)، إلداد شافيط (عقيد في الاحتياط ورئيس سابق لشعبة الأبحاث في مكتب رئاسة الحكومة) ودانيال شابيرو (السفير الأميركي السابق لدى تل أبيب في عهد الرئيس باراك أوباما) بإعداد دراسة حول تداعيات فيروس كورونا، سياسياً وإقتصادياً، على مستقبل الولايات المتحدة، ورئيسها دونالد ترامب. ماذا تضمنت الدراسة التي نشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية مترجمة إلى اللغة العربية؟
انطلقت وانتهت قمة العشرين (26 آذار/ مارس 2020) التي دعا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى انعقادها تحت رئاسته دون أن تثير جلبةً؛ كانت ستكون متوقّعةً، حسب بعض المحللين، لو انعقدت في ظروف غير استثنائيّة، بسبب مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لا يُوضع دولياً إلا في خانة الخصم للسعوديّة، برغم أنّ تركيا عضو أصيل في القمة منذ إنشائها في أيلول/ سبتمبر 1999.
في هذه الحلقة من "حوارات بوتين"، يغوص اوليفر ستون في المسائل المتصلة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، منذ فترة الحرب الباردة، وحتى بروز ما يسميه فلاديمير بوتين "النزعة الامبراطورية" التي يتماهى في منطقها الوعي المجتمعي الأميركي مع السياسات العامة لقادة البلاد. واذ يرى بوتين أن السياسات السوفياتية كان لها اثر كبير في اندلاع الحرب الباردة، فإنه يصف محاولات الهيمنة التي سعت الولايات المتحدة لفرضها بعد انهيار المنظومة السوفياتية "فخاً" وقعت فيه اميركا سريعاً.
سُحب من التداول مؤقّتاً مشروع القانون الرامي إلى تشريع الإجراءات المصرفيّة المتخذة منذ تشرين الأوّل/أكتوبر، والمعروف بمشروع قانون الكابيتال كونترول، بعد أن أبدى وزير الماليّة غازي وزني عدم رغبته بالسير بمشروع القانون خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء الأخيرة. وبينما يربط البعض موقف وزني الأخير بالإعتراض الذي عبّر عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والذي إنعكس على مواقف الوزراء المحسوبين على "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل)، ينتظر الجميع التعديلات المطلوبة لرفع "الفيتو" وإقرار المشروع في مجلس الوزراء وإحالته فوراً إلى مجلس النواب.
بالأمس كان الغد، وكانت سبقته أمسيات الأمس تباعاً، فتكاثر الغد المأفول برجع زمني كنقطة صفر. كنقطة بداية يعوزها الامتداد.
"الزمن هو أعظم الكتّاب، لأنّه يكتب دائماً أعظم النهايات"... هكذا كان يرى "عبقري السينما" شارلي شابلن، إلى العلاقة الإشكالية بين الزمن والتاريخ في حياة الأمم. شابلن، الذي وُرِي الثرى في سويسرا قبل نحو نصف قرن، بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة، قارعه الأميركيون طوال حياته تقريباً، واتّهموه بمعاداتهم ونفوه من بلادهم. فأفلام شابلن، كانت مرآةً تعكس المعاناة الإنسانية من خلال الكوميديا، وتنتقد بقسوة السلطة وأرباب العمل والبورجوازية والنظام الرأسمالي اللاهث للسيطرة على كلّ مقدّرات الحياة، عبر تجريد الفرد من إنسانيته واستلابه أمام الآلة وتكريس كلّ نشاطٍ بشري (وغير بشري) لمصلحة الربح المالي المفرط.