تقول الإعلامية والكاتبة فاديا بزي "لقد فاضت الذاكرة، سمعتها تقول لي بإلحاح كفى. كفى. أفرغيني"، فكانت رواية "TOP كاميرا".
تقول الإعلامية والكاتبة فاديا بزي "لقد فاضت الذاكرة، سمعتها تقول لي بإلحاح كفى. كفى. أفرغيني"، فكانت رواية "TOP كاميرا".
زينب شرف الدين تصدر مجموعتها القصصية "ضمة" عن منشورات "صنوبر بيروت"، فتدعونا لكي، إما ننهض ونقوم أو يأكلنا الحزن ويمضغنا الوجع. لا توجد طريق ثالثة.
عشرات الآلاف من الطلاب اللبنانيين والعرب درسوا في جامعات الإتحاد السوفياتي السابق أو روسيا، لكن من لمعت أسماءهم في عالمنا العربي، هم بالكاد بالمئات. يقتضي الأمر التدقيق بسيرة من درسوا ليس بحثاً عن شهادة أجنبية فقط، بل قادهم شغفهم إلى تلك البلاد. أعجبوا بحضارتها وتاريخها وعراقتها وهم يدركون أن قلب روسيا لم ولن يكون خارج عوالم التلاقح الحضاري مع الشرق.
عرف العالم قبل آلاف السنين الأنثى الآلهة. معها إختفت الحروب وخطابها وجيوشها وضحاياها. كان الإنسان يهتم لأكله وشربه وأمانه. إزدهرت الزراعة وصناعة أدوات الصيد والكهوف والبيوت الطينية وغيرها من وسائل الصمود في قلب الطبيعة.
مرّ حفل الفنان الشاب بشار خليفة كهبوب نسيم بارد على وجه بيروت المظلم، لكأن الموسيقى هي لغة خاصة وعامة؛ لغة هجرة وإنتماء؛ لغة فقراء وأغنياء؛ لغة قرية ومدينة وناس.. كل القرى والمدن والناس.
بعد مشاهدة مسرحية "هيكالو" للمخرج يحيى جابر والممثل عباس جعفر، تخرج وأنت تضحك موجوعاً؛ تتلمس إنارة في الشارع المحيط بالمسرح، فلا تجد إلا ظلاماً؛ لكأن بيروت التي كُنا نعرفها ما عادت بيروت وربما لن تعود قريباً.
من أصعب الأشياء التي نواجهها حين نكتب عن صديق حميم هي الإتهام بالمحاباة. فكيف إذا كانت العلاقة متشعبة، وهي، بقوة الوقائع والمعاني، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، علاقة أبدية. إذن لا بأس بالتهمة ولا ردّ لي كافٍ حتى أنفي ما أشتهيه من وراء الكتابة.. والقصد.
"إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق"، هذا ما يُردده المؤرخ وعالم الإجتماع العربي ابن خلدون.
أتتنا ثلاثة أخبار عن فوز نساء لبنانيات مؤخراً. فرقة "مياس" وتأهلها للمرحلة النهائية في "اميركان غوت تالنتز" منذ العرض الأول عبر الباز الذهبي. تأهل فيلمين لبنانيين للمخرجتين الشابتين دانيا بدير وهلا الكوش إلى جوائز ومهرجانات عالمية.
يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير:"الحياة سفينة محطمة لكن علينا أن لا ننسى أبداً لذة الغناء في قوارب النجاة".. هكذا تعود مهرجانات بعلبك الدولية هذه السنة، إلى مدينة الشمس، بعد انقطاع قسري دام سنتين، بفعل جائحة كورونا والإنهيار الإقتصادي، في إشارة متجددة إلى أن بلداً يختزن هذه الروح لن يموت ولن يغرق.