بورتريه Archives - Page 3 of 11 - 180Post

مازن-عبود.jpg

رحل مازن عبود بعد معاناة طويلة مع أمراض متعددة. هي المعركة الاخيرة التي يخوضها مازن بكل شجاعته المعهودة وصبره، ولكن على عكس كل المعارك التي خاضها سابقاً، فقد هُزِمَ هذه المرة وقرر أن يرحل. لماذا الكتابة عن مازن؟

13529258-1280x890.jpg

إذا ما أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع لائحة بالشخصيات التي كان لها الفضل في مؤازرته من أجل تحقيق مشروع نهوض روسيا بعد تسعينيات القرن الماضي العجاف، فمن المؤكد أن الفيرا نابيولينا ستحتل الصدارة فيها. 

جميل-مطر-1.jpg

كتب عنه الكاتب الكبير صلاح الدين حافظ فقال إنه "متمرد صامت، أو هو الصامت المتمرد، الذي يحاول دائمًا أن يسيطر على فورانه الداخلي بمسحة صلبة من هدوء الأعصاب وقوة العزم ورصانة التفكير، قبل النطق المنفعل".

الصورة-الرئيسية-للمقال.jpg

لدى ماكينة الإنتاج الدرامي في بلادنا قدرة مهولة على إهدار المواهب بنتاج فني تجلط الحبر في سني أقلام كُتابه، فحُشر في تصنيفات محدودة وخطوط درامية تتكرر أكثر مما تتنوع وقد تنمّط أداء الممثلين على قمم أدوارها. أمامهم اهتزت الكاميرات في أيادي حامليها، يهرول وراءها مخرجٌ يحاول اعتصار شيء استثنائي من جوف ثمرة استنزف عصيرها.

fg.jpg

"لا تخافي؛ كل الخطّافين في الطائرة فلا أحد سيقوم بخطفها". هذا ما قالته ليلى خالد التي كانت تجلس إلى جانبي في الطائرة المتوجهة من دمشق إلى طهران، جواباً على سؤال إحدى السيدات العراقيات على متن الطائرة نفسها، بعد أن شهدت اهتماماً غير اعتيادي بركّاب الطائرة فسألت، ماذا سيحصل؟ ألا تلاحظون أن ثمة حركة غير اعتيادية في الطائرة؟ فكانت إجابة ليلى خالد التي أشعرتها بالاطمئنان، خصوصاً بعد أن أيّدتُ كلامها.

slider.jpg

أن تتسمر لأيامٍ وليالٍ أمام الشاشة الصغيرة بحثاً عن "قضية واحدة"، ستجد نفسك أمام أحد إحتمالين: نفور أو حماسة. مع فلاديمير بوتين، أنت محكوم بأن لا تروي عطشك؛ لذلك، لا بد من قرار في نهاية المطاف. يكفي هذا المنسوب من البحث.. وصار وقت الكتابة. هيا بنا.

selensky_in_paris__marian_kamensky.jpg
Avatarخاص 18004/03/2022

برزت موجة في التغطيات الإعلامية لحرب أوكرانيا تظهّر لنا فولوديمير زيلينسكي "اليهودي" الذي يستحيل أن يكون داعماً لأيّ شكل من أشكال النازيّة الجديدة، وذلك كشكل من أشكال مساعي دحض دعوة فلاديمير بوتين إلى "استئصال النازيّة" من تلك الدولة.

سلايدر-6.jpg

لا أحبُّ بلادي، لا بل أكرهها. أكره فلسطين، وأكره القدس التي من أجلها بذل والدي حياته. إنها غريمتي، لم تمنحني الفرصة لأن أحبها. سلبت مني كل شيء: طفولتي واستقراري، منزلي وحارتي، أقربائي وأصدقائي المستقبليين، وأبي الحبيب.. لم تُتِح لي أن أحيا فيها بوجداني، أو أن أنسجَ ذاكرةً من خيوط أزقتها، ومن البوابات وعتبات السلالم، من ريحِها ورياحها وسمائها وشمسها؛ إنْ هي بزغت أم غربت. لم أخترِ الولادةَ من رحمِها، ولا أقدرُ على عكس تلك الولادة.

سلايدر-4.jpg

أجلس في مقهى في عمان أتساءل عن سبب وجودي هنا! الأردن، البلد الذي أحمل جنسيته، يعتبر جنة إذا ما قورن بلبنان. هنا لا حاجة للتخطيط ليومياتي وفقاً لجدول الكهرباء أو أسعار السلع الأساسية. لا حاجة للتأقلم مع الجنون الحالي وتقبله كحقيقة. ومع ذلك يبقى الأردن مملاً في نظري. فلبنان المضطرب، البلد الذي أعطاني الكثير وأخذ مني ما يعادله، هو الأقرب إلى ما قد أعتبره وطناً، على الإطلاق. ومن المفارقات أنه بعكس الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين، فإن لبنان كان لطيفاً معي نسبياً بالرغم من الخسائر التي تكبدتها.