
بدأت زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الخارج فى أوروبا للتأكيد على أولوية استنهاض الحلف الغربى والبعض يقول إعادة إحياء هذا الحلف وضخ دماء جديدة فيه بعد أن ساهمت سياسات الرئيس الأمريكى السابق فى تهميشه.
بدأت زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الخارج فى أوروبا للتأكيد على أولوية استنهاض الحلف الغربى والبعض يقول إعادة إحياء هذا الحلف وضخ دماء جديدة فيه بعد أن ساهمت سياسات الرئيس الأمريكى السابق فى تهميشه.
علينا أن نختار، إما نكون بشراً أو نعاجاً. لا مفاجأة أبداً. الأكثريات الأقلوية إختارت. تُقاد وتنقاد بحماسة. لا تشعر بمذلة. تُباهي بإمحائها. رقبتها في مستوى النعال، "قُدنا أيها القائد". لبنان حظيرة سياسية لنعاج، دينهم الأوحد، طاعة أولياء السياسة. وهذا ليس جديداً أبداً. قيل، الناس على دين ملوكها، حتى لو كانوا أبالسة السياسة وشياطين المذاهب.
كان تحويل مجرى نهر النيل في (18) حزيران/ يونيو (1964)، قبل (57) عاما، حدثاً مدوياً لا نظير له في التاريخ المصرى الحديث.
غاصت مخيلات روائيين في توصيف شريحة اجتماعية عُرفت بالمهمّشين، وفي تصوير أوضاعها المزرية. "أبطال" الروايات هذه، من فئات عمرية عدة. من أطفال رَمَتْهُم ظروف الحياة في قاع المجتمع، إلى كهول ذاقوا من الحياة فقط مرارتها.. فأحنت ظهورهم بالتعاسة والبؤس.
"أين كنت في 16 أيلول/ سبتمبر 1943، عند الساعة 4:35 بعد الظهر"؟ سؤال طرحه، بعد ستّين عاماً، طلّاب مدرسة Michelet على الناجين من القصف الذي تعرّضت له مدينتهم نانت الفرنسيّة. أحد المُجيبين كان الفيلسوف بول فيريليو. فروى، كيف ذهب برفقة أمّه، في ذاك اليوم، إلى متجرٍ لشراء البسكويت.
لن يكون بمقدور هذه السلطة السياسية أن تتهرب من الإستحقاق الإنتخابي النيابي في العام 2022. لا المناخ الدولي ولا الداخلي يسمح لها بالقفز بإتجاه التمديد، بينما العالم والشعب اللبناني يحمّلون هذه الطبقة السياسية مسؤولية الإنهيار الإقتصادي والمالي والإجتماعي.
ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الذين في السلطة عصابة واحدة وإن اختلفوا. هم لا يختلفون على مصالح العباد، وليس لهم برامج بذلك ليعدوا بها الناس. لا يهمهم إلا أنفسهم وعائلاتهم والمقربين إليهم.
لا توجد طرق سالكة للمصالحة الفلسطينية. المصالحة تضغط على الأعصاب والمشاعر بحثا عن نقطة انطلاق جديدة توحد القرار السياسى الفلسطينى، الذى تدهور بفداحة منذ الانقسام المروع عام (2007) بين الضفة الغربية وغزة، «فتح» و«حماس».
من بين الرموز السياسية والروحية في لبنان، يكاد البطريرك الماروني بشارة الراعي ينفرد بطرح مبادرات مثيرة للجدال والنقاش. مرة طرح مبادرة “الحياد الناشط“ ومرة طرح "التدويل". مبادرتان ناقشتهما في مقالات سابقة. هنا مناقشة للمبادرة الثالثة الداعية إلى تشكيل “حكومة أقطاب“ سياسية.
هل لا يزال لبنان حيَّاً؟ يبدو كأنه ميت يسير على قدميه. إنه يشبه المستحيل. أمامه نهاية الطريق. يتيمٌ تخلى عنه الجميع. لِمَ لا؟ إنه متعبٌ ومرهقٌ وحزينٌ، يثير الشفقة والغضب معاً. يسير منحنياً إلى كارثته!