تفصل 75 يوما بين تنصيب رئيس أمريكى جديد فى العشرين من يناير/كانون الثاني 2025 وبين يوم الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تفصل 75 يوما بين تنصيب رئيس أمريكى جديد فى العشرين من يناير/كانون الثاني 2025 وبين يوم الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
التحرر لا يقود بالضرورة الى الحرية، بل ربما تناقضا، وألغى أولهما الآخر. التحرر هو ما يعني في اللغة الدارجة التحرر الوطني، أي تحرر المجتمع أو البلد من الاستعمار الكولونيالي، وتحقق حرية البلد والمجتمع من الاستعمار المباشر.
هل ستنجح إسرائيل أخيراً فى جر إيران إلى المواجهة الشاملة، وبالتالي تحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في محاولة الإجهاز على البرنامج النووي الإيراني وكذلك ضرب الأذرع الإيرانية في المنطقة؟
يزخر تاريخ العرب بالحكايات والأساطير والسيّر. كما يزخر بالشعر والغزو والقتل والتهجير. ما وصلنا منه، سواء المكتوب أو المقروء، يتناقض في الرواية وفي مقاصدها، ومرّد ذلك إلى الراوي أو الناقل أو القائل.
إلى أي مدى ستذهب تل أبيب؟ لا تكتفي إسرائيل بتحويل غزة إلى ساحة من الخراب، فضلاً عن ارتكاب إبادة جماعية، بل ها هي تعمل على توسيع عملياتها إلى لبنان، بنفس الأساليب، ونفس المجازر، ونفس الدمار، متأكّدة من الدعم الثابت الذي تتمتع به من طرف مانحيها الغربيين، المتواطئين مباشرة في جرائمها.
أيامٌ قليلةٌ تفصلنا عن مرور عام على حرب غزة أو تحديدًا حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على القطاع. وقد وضعت سقفًا عاليًا لأهدافها المتوخاة من تلك الحرب التى تستمر ولكن بوتيرة منخفضة نسبيًا عما كانت عليه من قبل.
الدبلوماسية آليّة للتفاوض. إنّها فنٌّ قائمٌ بذاته. غالباً ما تتسم بالغموض لاخفاء الأهداف الحقيقيّة للمتفاوضين أو للوسطاء. وهي تشكّل بالتأكيد وسيلةً لحلّ النزاعات وتجنّب الحروب، ولكنّها تتضمّن أيضاً قدراً كبيراً من الخداع. بل تستخدم في كثيرٍ من الأحيان مفاهيم مواربة للتمويه عن الأهداف الحقيقيّة.
لم يتخلَ المقاومون عن قضيتهم، ولن يتخلوا عنها، ليس لأنهم سوداويون وحاقدون أو راغبون بالحرب من أجل الحرب، وإنما لأن إسرائيل قوة احتلال واستيطان وسيطرة وعدوان، ولا تدع مجالاً لهم للنسيان، وتُذكّرهم في كل يوم وكل لحظة بأنهم شعب تحت التهديد، بل موضوع اعتداء وتدمير وإبادة بيولوجية ومادية ورمزية، كلما وجد الإسرائيلي فرصة أو حاجة لذلك.
الكثيرون شبّهوا الانتصارات السيبرانية - الأمنية الإسرائيلية في لبنان بنكسات حرب 1967 التي حسمت فيها تل أبيب مصير الحرب ضد ثلاثة جيوش وأنظمة عربية خلال ستة أيام (أيضاً عبر الحرب الاستخبارية - الأمنية أساساً) وغيّرت وجه الصراع (آنذاك) في إقليم المشرق المتوسطي.
نحن في خضم حرب حقيقية ولو كان حزب الله يُصرّ على إدراجها في خانة مساندة غزة ومؤخراً أضاف إليها عنوان "الدفاع عن لبنان وشعبه". ما يجري منذ حوالي العشرة أيام على أرض لبنان يشي بما تُضمره إسرائيل للبنان منذ الدقيقة الأولى لانتهاء حرب تموز/يوليو 2006، وهو ما كان يجعلها تعتقد لسنوات طويلة أن جبهة غزة ثانوية.. وأن الحرب الأساس هي تلك التي لا بد منها في ما تُسمى "الجبهة الشمالية".