في مقالة له في "هآرتس"، أجرى المحلل تسفي برئيل تقييماً للخطاب الثاني لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ولمقررات مؤتمر القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض، على الشكل الآتي:
في مقالة له في "هآرتس"، أجرى المحلل تسفي برئيل تقييماً للخطاب الثاني لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ولمقررات مؤتمر القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض، على الشكل الآتي:
احتفل الرئيس الأمريكى السابق جيمي كارتر بعيد ميلاده التاسع والتسعين فى الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضى فى منزله. وقبل شهور اختار كارتر، الذى يعانى من مشاكل صحية كثيرة بما فيها سرطان الجلد، التوقف عن تلقى العلاج فى المستشفى والانتقال إلى منزله المتواضع، والذى أقام فيه معظم حياته فى ولاية جورجيا لتلقى رعاية نهاية الحياة والموت فى هدوء فى المكان القريب من قلبه.
يعرض إلداد شافيط من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في نص نشره بالعبرية في الموقع الإلكتروني للمعهد المذكور (ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) للعناوين التي تحكم الحوار الأميركي الإسرائيلي المفتوح منذ لحظة السابع من تشرين/أكتوبر، تاريخ عملية "طوفان الأقصى" وحتى يومنا هذا.
ليس من المبالغة القول إنه في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، قلما وجدت علاقة حميمة ومتشابكة بين دولتين كما هي العلاقة بين أميركا وإسرائيل، إذ حُظيت هذه الأخيرة، ولا تزال، بالدعم المالي والعسكري السنوي أكثر مما تناله أي دولة أخرى. والأهم أنها تحظى أيضاً بدعم سياسي وغطاء قانوني في كل المحافل الدولية لكل ما ترتكبه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية.
اليسار العربي هُزم وقواه واهنة ومنقسمة حول كل القضايا بإستثناء فلسطين. لكن أشباحه لا تزال حاضرة، وإعادة بنائه يفتح آفاقاً للمستقبل"، بحسب تقرير لموقع "أوريان 21" للكاتب نيكولا دوت بويار(*)
في كلمته الإفتتاحية في موقع "مدار"، يُقدّم الكاتب والباحث الفلسطيني أنطوان شلحت قراءته لنتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع انتهاء شهرها الأول. الحرب التي جرى شنّها في إثر الهجوم المباغت لحركة حماس على مواقع عسكرية في منطقة الحدود مع قطاع غزة، وعلى ما يعرف باسم "بلدات غلاف غزة"، يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ماذا تضمنت مقالة شلحت؟
لم يكن بوسع الضابط الشاب، الذى تجاوز بالكاد الثلاثين من عمره، وهو يصل بقطار عسكرى إلى غزة يوم (٣) يونيو/حزيران (١٩٤٨) أن يتوقع، أو يمر بخاطره، أن تجربة الحرب فى فلسطين سوف تحكم الخطوط العريضة لتوجهاته وتدفعه ــ بعد توقف معاركها والعودة للقاهرة ــ إلى إعادة بناء تنظيم «الضباط الأحرار» من جديد وتشكيل هيئته التأسيسية، التى أطلت على مسارح السياسة الملتهبة يوم (٢٣) يوليو/تموز (١٩٥٢).
تُواصل الليل بالصباح، وأنت تُردّد على الآخرين، وهم فى مجملهم أصدقاء مقربون وأعينهم وقلوبهم على فلسطين ودمعهم وغضبهم متساوون معك، إلا أنهم ونحن بشر وما يجرى منذ أكثر من شهر هو بعيد عن أى وصف كان، لا تفى به كلمة مجزرة ولا حتى إبادة.. كلها تتهالك أمام عين محمد وعائشة وكل أطفال غزة وهم ينظرون نحونا جميعا.. نحونا كلنا ليس كعرب ومسلمين ومسيحيين ويهود بل كبشر قبل أى أمر آخر، فغزة عرّتنا جميعا دون استثناء كعرب ومسلمين وكبشر أيضا وهو الأهم.
ما أن أنهى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطابه المنتظر من معظم دول وشعوب المنطقة، حتى كرّت سبحة التحليلات، سواء الواقعية منها أو تلك التي أشبه ما تكون بمجرد مزايدات وتنظيرات!
ما حدث فعلا هو طوفان أطاح بهيبة إسرائيل وسمعة جيشها ومخابراتها وأجهزة أمنها خاصة وأن الصفعة القوية لم تأتِ من دولة أو جيش نظامى بل من حركة صغيرة فى إقليم لا تتجاوز مساحته الـ 365 كيلومترا مربعا.