
أدّت أحداث العالم المتعدّد الأقطاب الأخيرة، وفي طليعتها العدوان الإسرائيلي، والغربي عموماً، على فلسطين إلى إسقاط كثيرٍ من الأقنعة حول قيم أساسيّة وشعارات مهيمنة خلفها.
أدّت أحداث العالم المتعدّد الأقطاب الأخيرة، وفي طليعتها العدوان الإسرائيلي، والغربي عموماً، على فلسطين إلى إسقاط كثيرٍ من الأقنعة حول قيم أساسيّة وشعارات مهيمنة خلفها.
كنت قد توقفت فى آخر مقال لهذه السلسلة عند وعد بلفور البريطانى لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين عام ١٩١٧، وتوقف المؤتمرات الصهيونية خلال فترة الحرب العالمية الأولى (١٩١٤-١٩١٨)، وقبل أن أقوم باستئناف الحديث عن المؤتمرات الصهيونية بعد انتهاء الحرب، أرى أنه من المناسب أن نعرج قليلا على الهجرات اليهودية إلى فلسطين منذ العقدين الأخيرين للقرن التاسع عشر وحتى اندلاع الحرب، ذلك كون أن هذه الهجرات كانت تمضى قدما مع استمرار عقد المؤتمرات الصهيونية كتكتيك واضح لفرض الحقائق لقيام دولة عبرية على الأرض!
لا شك أن الرد الإيراني على إسرائيل ليل 13-14 الجاري، إثر استهداف الأخيرة للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل، أسّس لمعادلات جديدة في المنطقة، لكن ثمة علامة فارقة سجّلها الأردن من خلال مشاركته بعملية اعتراض الصواريخ والمُسيّرات الإيرانية التي أطلقت على الكيان العبري، الأمر الذي طرح تساؤلات عدة حول هذه المشاركة.
قُضيَ الأمر. "الانتخابات" مؤجلة مرة أخرى. كاتب هذه السطور لا يُعوّل على نتائج انتخابات بلدية أو إختيارية. لا تراوده أحلام تحوّل زعامات المناطق أو الطوائف إلى كذبة. لا يرى في الأفق بلداً علمانياً أو أفولاً للأحزاب الطائفية والمذهبية. هو يكتب فقط عن "مزحة ثقيلة جداً" إسمها "إحترام المواعيد الدستورية".
انطلقت الطائرة الفرنسية من مطار القاهرة كعادتها صباح كل يوم. وصلنا باريس عند الظهر أو بعده بقليل لنقضى ليلة فى فندق معروف. انتقلنا منه بسيارة ليموزين فاخرة إلى المطار فى اليوم التالى لنستقل طائرة فرنسية أخذتنا إلى مطار مدينة مورونى، عاصمة دولة جزر القمر الواقعة فى مياه مضيق يفصل بين القارة الإفريقية وجزيرة مدغشقر.
يستغرب كثيرون كيف تمكن دونالد ترامب، وهو من خارج النخبة السياسية المهيمنة من الوصول إلى السلطة (2016)، وحتى بعد خسارته في انتخابات العام 2020، فإنه بقيَ في المشهد السياسي، وكما يقول عن أنصاره أن ثلاثة أرباعهم يعتقدون أنه فاز في الانتخابات، وهو ما يدعوه اليوم إلى رفع صوته عاليًا للثأر من خصمه اللدود جو بايدن في الانتخابات المقبلة، التي ستجري في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
الديبلوماسي السابق والكاتب السياسي، نداف تامير، كان موجوداً في الولايات المتحدة في لحظة 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي اليوم التالي، عاد "على متن أول طائرة إلى إسرائيل"، كما استهل مقالته في موقع صحيفة "معاريف"، وهذه ترجمته من العبرية إلى العربية، وفق مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة على الصعيد الإقليمى، الرسائل الردعية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، كما شاهدنا فى الهجوم الإيرانى بالمسيرات والصواريخ التى لم تكن موجهة ضد أهداف إسرائيلية عسكرية أو مدنية محددة وذات أهمية استراتيجية والرد الإسرائيلى ضد القاعدة الجوية فى أصفهان القريبة من إحدى المنشآت النووية الإيرانية. إنه نوع من حوار الرسائل الردعية والتى خرجت عن قواعد المواجهة التى كانت قائمة بين الطرفين، دون أن يعنى أن تلك القواعد أسقطت.
قبل ستين عاماً، ظهر على الشاشة الصغيرة شاب مصري عشريني نحيل بملامح فلاحية بريئة، كان يتكلم طوال الوقت بلغة الإشارة (أبكم) في مسلسل "الضحية"؛ الجزء الأول من خماسية عبد المنعم الصاوي، ويُردّد عبارة "الله حي". هذا الشاب بشّر بولادة ممثل كاريزماتي وخط فني لا يشبه إلا صلاح السعدني.
استغلقت حرب غزة على أى أفق سياسى يفضى إلى وقف الإبادة الجماعية والتجويع المنهجى لأهلها المحاصرين. لا إسرائيل حسمت أيا من هدفيها، اجتثاث «حماس» واستعادة الرهائن دون أثمان سياسية، ولا غزة بوارد الاستسلام برغم ضراوة العدوان عليها. عند الأفق المسدود بالنيران المشتعلة وتعطيل أية صفقة جديدة توقف الحرب يجرى خلالها تبادل الأسرى والرهائن تبدو المنطقة كلها «على شفا الانفجار».