ببيان من رئاسة الجمهورية، وقرار رسمي بجنازة عسكرية شاركت فيها وفود من مختلف الدول العربية والأجنبية، جاءت ردود الفعل الرسمية المتوقعة لموت الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز الـ92 عام، ليحظى بما لم يحظ به أقرانه من الحكام المُعمرين في الحكم: موت هادئ وسط عائلته وفي بلده، دونما نفي أو مطاردة، أو ما هو أسوأ مثلما حدث مع معمر القذافي أو علي عبدالله صالح.