تحليل Archives - Page 37 of 134 - 180Post

783913879283938928382398.jpg

بعد حربها مع حزب الله عام ٢٠٠٦ أعلنت إسرائيل بشكل رسمي تبنيها مبدأ عسكرياً عُرف باسم "عقيدة الضاحية" وتعزى التسمية إلى الضاحية الجنوبية من بيروت، حيث مقر حزب الله وقت الحرب، والذي قامت الدولة العبرية بتدميره بشكل كامل مخلفة عددا كبيرا من القتلى من السكان المدنيين! في عام ٢٠٠٨ ظهر المبدأ كسياسة رسمية إسرائيلية تبناها قائد المنطقة العسكرية الشمالية آنذاك جادي أيزنكوت!

26.jpg

تُقدّم طهران وموسكو نموذجاً للفواعل الإقليمية والدولية صاحبة المصلحة في كسر الأحادية القطبية المُهيمنة على الواقع الدولي منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، ومن يقرأ زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحالية إلى موسكو يلمس أنها تصب في هذا الإتجاه.. وحتماً ستكون لها انعكاساتها في ساحة الشرق الأوسط الأكثر خطورة وحيوية في هذه المرحلة.

baba.jpg

ما قدّمه الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، لم يُقدّمه رئيس أميركي آخر منذ تأسيس الدولة العبرية. زيارة تل أبيب في زمن الحرب والمسارعة إلى تقديم مساعدات عسكرية ومالية وحشد عسكري في شرق المتوسط والخليج، وتوجيه تحذير شديد اللهجة لإيران وحلفائها من مغبة توسيع جغرافيا الحرب.

01.12.2023-cartoon-copy.jpg

بانتهاء الهدنة واستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلى حربه وتركيزه على مناطق جنوب قطاع غزة التى كان قد أعلنها آمنة للسكان المدنيين قبل ذلك، نكون قد أمضينا أسبوعا كاملا عادت فيه للفلسطينيين والفلسطينيات فى غزة بعض من آدميتهم المهدورة، وعاد الجميع لالتقاط الأنفاس قبل استئناف آلة القتل الإسرائيلية للمجازر المروعة مرة أخرى!

32323435456576879780.jpg

مع إنتهاء هدنة الأسبوع في غزة، تدحرجت سريعاً كرة الحقد الإسرائيلي، ليتحول قطاع غزة بشماله وجنوبه ووسطه إلى منطقة عمليات محمومة، وجدّد نشر خريطة الإخلاء الإسرائيلية المرقمة مخاوف التهجير و"الترانسفير" بعد أن كان قد تراجع الحديث عنها في الآونة الأخيرة.

gaza.jpg

عبّرت المقالة التي كتبها الرئيس الأمريكي جو بايدن في صحيفة "واشنطن بوست" في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عن حراك سياسي كبير داخل البيت السياسي الأمريكي لا يقتصر علی الديموقراطيين الذين يحكمون البيت الأبيض وإنما علی الجمهوريين أيضاً، وذلك على خلفية إرتدادات "طوفان الأقصى". 

IMG_4230.jpeg

تتعدى المسألة معالجة تداعيات محرقة الهولوكوست وما ارتكبه الغرب بحق اليهود على مر قرون طويلة. وُضع المشروع الصهيوني على الطاولة منذ القرن التاسع عشر. هناك عاملان مباشران وراء إنشاء الكيان المُسمى "إسرائيل". الأول، المجازر التي ارتكبها النظام النازي في ألمانيا بحق اليهود. الثاني، إنشاء قاعدة عسكرية وسياسية متقدمة للغرب في الشرق الأوسط إسمها "إسرائيل".

سلادير-1.jpg

الطابع الموقت لهدنة الأيام الأربعة في غزة، لا يلغي ما تعنيه من دلالات في السياسة. فهي تشكل أول تراجع إسرائيلي عن السقوف العالية، التي حدّدتها "حكومة الحرب" عند بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهي "سحق" حركة "حماس" عسكرياً وسلطوياً واستعادة 240 أسيراً، قبل أي توقف للقتال.