تتصدر أزمة الطاقة في أوروبا تداعيات الحرب الاوكرانية. أوروبا بحاجة الى غاز بديل للغاز الروسي يقيها شر البرد من جهة ويُسرّع في إنهيار الإقتصاد الروسي من جهة ثانية.. لكن هذه الرغبات الأميركية ـ الأوروبية شيء والإمكانيات شيء آخر.
تتصدر أزمة الطاقة في أوروبا تداعيات الحرب الاوكرانية. أوروبا بحاجة الى غاز بديل للغاز الروسي يقيها شر البرد من جهة ويُسرّع في إنهيار الإقتصاد الروسي من جهة ثانية.. لكن هذه الرغبات الأميركية ـ الأوروبية شيء والإمكانيات شيء آخر.
لطالما مثّلت زيارات رؤساء أمريكا للشرق الأوسط لحظة تاريخية فارقة يختلف ما قبلها عن ما جاء بعدها.
جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل في الشرق الأوسط تأتي قبل ثلاثة أشهر من الإنتخابات التشريعية المبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر في إسرائيل. بعدها بأيام تجري الإنتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وهما إستحقاقان قد يحملان تغييراً سياسياً لا يصب في مصلحة بايدن.
فى الوقت الذى تعتبر فيه كتب التاريخ الأمريكية الرئيس السابق جيمى كارتر رئيسا فاشلا سواء فى سياساته الداخلية أو الخارجية، يراه الكثير من الشعب المصرى والعرب رئيسا ناجحا بسبب دوره فى التوصل لاتفاق السلام التاريخى بين مصر وإسرائيل.
أولى مشاكل أميركا اليوم هي أوكرانيا. حضّروها كحلم ويعيشونها ككابوس، وهذا أمر بديهي. الدولة التي أرادها البنتاغون "مقتلاً" لصعود فلاديمير بوتين- روسيا، تحوّلت إلى فخ لها وللغرب الموالي لها، وهذا تحوّل لم يكن بالحسبان. لذلك فالتحالف الأميركي الأوروبي يسير على غير هدى، ولو كان المعني بالأمر لا يُدرك أو لا يريد أن يُدرك.
حكومة نجيب ميقاتي مستمرة في تصريف الأعمال حتى إنتخاب رئيس لبناني جديد. هذا أهون الشرور. ترف الفراغ الرئاسي لا يُناسب أحداً، داخلياً وخارجياً، لكنه يتقدم على ما عداه. وحتى لا نستطرد كثيراً، لنذهب إلى صلب الموضوع؛ من هو رئيس جمهوريتنا المقبل؟
لم يكد يصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق، بعد أربعة أيام أمضاها في أنقرة، حتى سيطرت على الإعلام مسحة من التفاؤل، إثر التصريحات التي أطلقها زائر دمشق، فهل حان وقت الخروج من الكارثة السورية؟
لا هدنة مع روسيا. هكذا يمكن تلخيص قمتي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في لحف جبال الألب الألمانية وحلف شمال الأطلسي في مدريد. هذا يفترض أن الحرب في أوكرانيا طويلة، وأن على الغرب بناء حساباته على هذا الأساس وأن يستعد لأسوأ السيناريوات، كي لا تخرج روسيا منتصرة.
انتهت "همروجة" توقيع العقد الثلاثي بين لبنان ومصر وسوريا لاستجرار الغاز عبر خط الغاز العربي (مصر وسوريا والأردن ولبنان)، لكنّ نظرة أشمل تُحيلنا إلى الـ"Geopolitics" في الإقليم. ذلك يندمج مع ما يحدث في أوكرانيا من صراع بـ"الواسطة" بين الولايات المتحدة وروسيا حيث أوكرانيا نفسها، كما الدول الأوروبية الأخرى من أعضاء الناتو ليست إلا وقوداً أو.. مجرد وكلاء.
في المباريات المفصلية في كرة القدم، يتقاسم الخوفَ الطرفان، وتكون صفرة البداية اللحظة الزمنية التي يستحيل العودة فيها إلى الوراء، فإما الفوز ودخول التاريخ، أو الخسارة والخروج من الباب الخلفي.