
ما يستدعي قراءة "الدرزية السياسية" هو أطوارها الجنبلاطية من الراحل فؤاد جنبلاط وصولاً إلى تيمور وريث الأب والجد.
ما يستدعي قراءة "الدرزية السياسية" هو أطوارها الجنبلاطية من الراحل فؤاد جنبلاط وصولاً إلى تيمور وريث الأب والجد.
عندما عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في العام 2018 ملفات الأرشيف النووي الإيراني، شكّك الكثيرون في حقيقة وقوع هكذا عملية في بلد مشهور بالقبضة الأمنية ولا يجامل في الشبهات إلى درجة الارتياب.
انتهت أحدث جولة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي بتنظيم “مسودة اتفاق” اشترك في صياغتها الإتحاد الأوروبي والجانب الأمريكي وسُلمت للجانب الإيراني مع توصية وجهها المتحث باسم الإتحاد الأوروبي بيتر ستانو بوجوب الإجابة عليها بـ“نعم” أو “لا”.
خرج وفدا حزب الله والحزب التقدمي الإشتراكي من اللقاء العلني الأول بينهما منذ فترة طويلة بتقييم إيجابي، ربطاً بالمناقشات الصريحة للعناوين التي تم التطرق إليها، الخلافي منها والتوافقي، وأيضاً لجهة تثبيت آلية للتواصل الثنائي بينهما في المرحلة المقبلة.
لم يعد الغرب وحيداً في منطقة البلقان. صارت ساحة صراع بين القوى الكبرى، لا سيما أنها بوابة جنوب أوروبا بالنسبة لروسيا. تعهدت موسكو بمنع انضمام المزيد من دول غرب البلقان إلى "الناتو". وبينما يتجه كل طرف إلى قطبٍ مختلف في العالم، تزداد المخاوف من حرب وشيكة في القارة الأوروبية، لكن لمصلحة من ذلك؟
أن يقول وليد جنبلاط ما قاله، فهو حتماً قد فاجأ كثيرين، لبنانياً وربما خارجياً. حزب الله وحده لم يُفاجأ أبداً. هذا الكلام كان قد سمعه من جنبلاط شخصياً قبل الإنتخابات النيابية وبعدها.. لا بل أكثر من ذلك، تفهم حاجته إلى رفع سقف خطابه غب الموسم الإنتخابي!
مع عودة الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري كني من فيينا إلى طهران، عشية العاشر من محرم، سرت مناخات في العاصمة الإيرانية مفادها أن الجانبين الإيراني والأميركي "أصبحا أقرب من أي وقت مضى من العودة إلى الإتفاق النووي".
أن تنتهي محطة الدوحة بين المفاوضين الأميركيين والإيرانيين بحضور الوسطاء الأوروبيين ويتوجه الجميع إلى فيينا، فهذا يضع المفاوضات غير المباشرة أمام أحد إحتمالين: الأول؛ فرصة التوصل إلى إتفاق جديد باتت عالية ولم يبق إلا تبديد بعض التفاصيل. الثاني؛ فرصة التفاهم غير متوفرة لكن لا أحد يريد أن يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات.
منذ الحرب الأهلية وصولا الى الذكرى الثانية لإنفجار مرفأ بيروت، يخوض اللبنانيون معركة الذاكرة والهوية بوجه من يتحكمون بالبلد، ولم يسأموا بعد من التلاعب في الذاكرة الجماعية لهذا الشعب.
"أنا ممتن للرئيس (ميشال) عون على دعوته الى هذا الاجتماع في حضور الرؤساء الثلاثة، وتشرفت بذلك لمناقشة هذه المسألة المهمة جداً مع ممثلي الحكومة اللبنانية، وابقى متفائلاً في مواصلة التقدم الذي حصل في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية خلال الاسابيع المنصرمة، وانتظر عودتي مجدداً وقريباً الى المنطقة للانتهاء من هذا الملف والوصول الى نتيجة".